قال وزير الجيش الإسرائيلي  "نحن لدينا التزام أسمى بإعادة مختطفينا إلى ديارهم، ولكن ستكون هناك قرارات صعبة، وسنكون مستعدين لدفع ثمن إعادة المختطفين".

 وتابع "ما يحدث الآن في قطاع غزة غير مسبوق. لقد قضى الجيش الإسرائيلي على أربعة من عناصر حماس الخمسة، أيضا في شمال قطاع غزة، في المعسكرات المركزية، في خانيونس، ونحن نستعد للاستمرار، وأرسلنا قوات ونستعد وسنقوم أيضا الوصول إلى رفح للتغلب على القوة العسكرية الموجودة هناك".

وجاءت تصريحات غالانت وفق تطور انتقادات حادة في أوساط أحزاب اليمين حول اتجاهات الحرب وفق الموقع العبري، وفي وقت سابق طالب سموتريتش رئيس الوزراء نتنياهو بعقد المجلس الوزاري السياسي الأمني ​​لمناقشة "ضد التقارير عن وقف الحرب".

 وكتب سموتريش في رسالة إلى رئيس الوزراء أنه "بعد انسحاب القوات المناورة من غزة وخفض حدة الحرب بشكل عام، مع تأخير الدخول إلى رفح لأسابيع عديدة، بالإضافة إلى التقارير التي تفيد باستعداد إسرائيل للانسحاب من قطاع غزة". مناقشة عودة سكان غزة إلى شمال قطاع غزة وبشكل فعلي لإنهاء الحرب، وبالإضافة إلى المنشورات حول منح تفويض واسع جداً لفرق التفاوض، أطالبكم بعقد جلسة خاصة مناقشة مجلس الوزراء هذا المساء حيث سنتلقى التحديث الكامل وجميع المعلومات عن حالة الحرب".

وتقول مصادر في أحزاب الائتلاف إن هناك شعورا بأن نتنياهو "يرسل رسالة نصية للحرب" ولا ينوي الوفاء بوعوده بـ"تدمير حماس" و"النصر الكامل"، رغم توضيحاته أمس بعدم وجود أي علاقة بين الانسحاب واستمرار الحرب، بما في ذلك في رفح في المستقبل. وقال مسؤول في أحزاب اليمين صباح اليوم: "علينا أن نأمل أن يفهم نتنياهو أنه بدون رفح لن يصبح رئيسا للوزراء".

رابط مختصر