مؤسسات الأسرى: هذه الظروف التي عانى وليد دقة منها بالسجون الإسرائيلية

وليد دقة


  • الأحد 7 أبريل ,2024
مؤسسات الأسرى: هذه الظروف التي عانى وليد دقة منها بالسجون الإسرائيلية
أرشيفية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني إن الأسير الشهيد وليد دقة عانى في السجون الإسرائيلية من سياسات التعذيب والتنكيل والحرمان والعزل.

وأضافت الهيئة ونادي الأسير في بيان مشترك، "الأسير دقة أحد أبرز قيادات الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، ومن بين أقدم الأسرى المعتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية (أوسلو)، حيث رفض الاحتلال على مدار العقود الماضية الإفراجَ عنه ضمن أي صفقات أو عمليات تبادل تمت مسبقًا".

وتابع البيان، "إنّنا ننعى قائدًا وطنيًا، ومفكرًا صلبًا أمضى حياته من أجل قضيته الأولى فلسطين، وترك إرثًا وطنيًا وفكريًا خاصًا حمل هويته. واجه دقة سياسات التعذيب والتنكيل والحرمان والعزل، بالإضافة إلى الجرائم الطبيّة المتتالية (عملية القتل البطيء) إلى أن أُعلن عن استشهاده اليوم".

وأردف، "كان من المفترض أنْ يكون تاريخ حريته في 25 من آذار 2023، بعد 37 عامًا من الاعتقال، إلا أنّ الاحتلال أضاف على حكمه عامين آخريْن ليصبح حكمه 39 عامًا، رغم الكشف عن إصابته بمرض سرطان الدم، والذي تطور إلى مرض سرطان نادر يعرف (بالتليف النقوي)، جراء الجرائم الطبية التي استمرت بحقّه".

وأضاف، "تعرض دقّة لانتكاسات متتالية منذ شهر آذار العام الماضي، وتوالت هذه الانتكاسات جراء استمرار الجرائم الطبية الممنهجة ضدّه، وعمليات النقل إلى ما تسمى (بعيادة سجن الرملة)، حيث أمضى معظم فترة اعتقاله مؤخرًا، في ظروف بالغة الصعوبة. وبعد السابع من أكتوبر، أقدمت إدارة السّجون على نقله إلى سجن (جلبوع)، ثم أعادت نقله مجددًا إلى (الرملة) وتتالت عمليت نقله مرارًا إلى مستشفى (أساف هروفيه) لاستمرار انتكاساته الصحيّة . وقد واجه دقة، كما آلاف الأسرى الفلسطينيين، ظروفَ الاعتقال الوحشية غير المسبوقة بعد السابع من أكتوبر، وحُرمت عائلته من زيارته، ولم تتمكن من التواصل معه منذ ذلك الحين".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر