الليكود يرفض مقترح غانتس تبكير موعد الانتخابات إلى أيلول/سبتمبر المقبل


  • الخميس 4 أبريل ,2024
الليكود يرفض مقترح غانتس تبكير موعد الانتخابات إلى أيلول/سبتمبر المقبل
غانتس

رفض حزب الليكود اقتراح رئيس حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس تبكير موعد الانتخابات العامة إلى أيلول/ سبتمبر 2024، بالتوازي مع مرور سنة على الحرب

وأكد الليكود أن إجراء انتخابات في هذا التوقيت سيؤدي الى شلل، وانقسام ومساس خطير بالقتال وفرص التوصل الى صفقة تبادل وفق قناة "كان" العبرية.

وكان غانتس قد وجه رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء الأربعاء في بيان خاص، قال فيها: "إننا نعمل ليل نهار حتى يجلس المختطفون معنا، ربما بالفعل على الأرض، إذا كانت هناك فرصة، ونحتاج إلى الترويج لها باستمرار، فلن نفوتها. أنا وأصدقائي لن نجلس في حكومة لا تتحرك حقاً لإعادة المخطوفين".

وتابع، "إن الرغبة في إعادتهم إلى ديارهم ليست نقطة ضعف بل نقطة قوة. في مثل هذه الحرب المعقدة، عليك أن تنظر إلى الصورة الكبيرة. هناك العديد من الاختبارات التي سيتعين علينا أن نواجهها، وسوف نواجهها وأضاف أنه "لكي نحافظ على وحدتنا وننجح في المهام التي أمامنا، يجب أن يعلم الجمهور أننا سنعود قريبا ونطلب ثقته. دعونا لا نتجاهل كارثة السابع من أكتوبر وماذا حدث/ وما سبقها، ولذلك يجب أن نتوصل إلى موعد متفق عليه للانتخابات خلال شهر سبتمبر - استعدادا لعام من الحرب".

وأضاف، "مثل هذا الموعد المتفق عليه للانتخابات سيتيح لنا الوقت لمواصلة الجهود الأمنية، وسيسمح أيضًا لمواطني إسرائيل بمعرفة أننا سنجدد الثقة بيننا قريبًا. وهذا سيمنع حدوث انقسام في الأمة".

وردا على هذه الكلمات، كتب عضو الكنيست جدعون ساعر: “الوزير غانتس شريك في حكومة الحرب الفاشلة وغير المثالية التي أوصلت إسرائيل إلى طريق مسدود في الحرب. في كلامه هذا المساء لم يذكر شيئاً عن طريقة حل التحديات: كيف تقرر الحرب مع حماس وكيف تعيد المختطفين؟ ما الذي يجب أن يتغير في التعامل مع المساعدات الإنسانية؟ متى سيتغير واقع الحدود الشمالية ومتى سيعود المهجرون إلى منازلهم؟ بالنسبة لكلمات المرور الفارغة، ليست هناك حاجة للإدلاء ببيان رسمي لوسائل الإعلام. لقد سمعنا ما يكفي من هؤلاء".

وقال حزب الليكود ردا على خطاب غانتس: "في لحظة مصيرية بالنسبة لدولة إسرائيل وفي خضم الحرب، يجب على بيني غانتس التوقف عن الانخراط في السياسة التافهة لمجرد تفكك حزبه. الانتخابات الآن ستؤدي حتما إلى الشلل والانقسام وإلحاق الضرر بالقتال في رفح وإلحاق ضرر قاتل بفرص صفقة الرهائن. الحكومة ستستمر حتى تحقق كل أهداف الحرب".

وكتب رئيس المعارضة ورئيس حزب "يش عتيد"، عضو الكنيست يائير لابيد، ردا على ذلك: "لا يمكن لدولة إسرائيل الانتظار ستة أشهر أخرى حتى تعود أسوأ وأخطر حكومة فاشلة في تاريخ البلاد إلى الوطن. على هذه الحكومة أن ترحل، في أسرع وقت ممكن حتى نتمكن من إعادة المخطوفين، وإعادة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى منازلهم، وهزيمة حماس والتأكد من أن هناك من يعتني بالطبقة الوسطى الإسرائيلية.







 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر