الإدارة الأمريكية تتجاهل معارضة "إسرائيل" مشاركة قطر بإقامة ميناء في غزة

عارضت "إسرائيل" قرار الولايات المتحدة الأمريكية مشاركة قطر في إقامة وتشغيل ميناء عائم في غزة لإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، حسبما نقل موقع "واينت" الإلكتروني عن مسؤول إسرائيلي رفيع.
وأفاد الموقع بأن الإدارة الأميركية لم تهتم بموقف إسرائيل المعارض وأعلنت أنها ترى بقطر جزءا من مشروع الميناء العائم في غزة.
واعتبر المسؤول الإسرائيلي أن "ميناء في غزة تكون قطر ضالعة فيه هو حلم لحماس، وخسارة أنه في إسرائيل لم يدركوا في الوقت المناسب خطورة الأمر ومنعوهم".
ولم تشارك إسرائيل في محادثة مشتركة عبر الهاتف، الأسبوع الماضي، بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة وقطر وقبرص وبريطانيا والإمارات والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، بهدف تنسيق تشغيل الممر البحري إلى غزة وفق الموقع.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن "الأميركيين يمضون قدما بهذا المشروع. ويوجد تنسيق بين إسرائيل وقبرص، وهناك المشروع الأميركي لإقامة الميناء العائم وقرروا شمل قطر في هذا المشروع رغم موقفنا المتحفظ. وتبقى أن نأمل فقط أنه سيتم منع ذلك في نهاية الأمر. ويحظر منح قطر سيطرة في أي ميناء في غزة".
وأبدى الائتلاف الحكومي استياءه من القرار، وقالت عضو الكنيست ميخال فالديجر من الصهيونية الدينية إنه "من وجهة نظري قطر هي الممول، وهي جزء من حدث المجزرة التي حدثت لنا. إنها ليست الشريك المناسب، إنها "هذا خطأ، لكن حماس مخطئة أيضًا - وهم يتعاملون معها. وأنا أيضًا ضد المساعدات الإنسانية التي يتم توزيعها هناك".