أبناء البلد في أراضي48 تُطلق حملة إغاثة قطرية لأهالي قطاع غزة

أعلنت حركة أبناء البلد في أراضي48 عن انطلاق حملة قطرية لإغاثة أهالي قطاع غزة خلال أيام لافتة إلى أن، "هدف الحملة المشاركة برفع القليل من حجم الكارثة الفاشية التى تمارس يومياً ضد أهالي القطاع".
ودعت الحركة القوى الوطنية والدينية في أراضي48 بالانضمام للحملة لتكثيف المساعدات الإغاثية لأهالي القطاع.
وقال يوسف إبراهيم أحد القائمين على الحملة للجرمق، "هذه ليست الحملة الأولى، وإنما الحملة الرابعة التي تقوم بها حركة أبناء البلد لإغاثة أهالي قطاع غزة، فهي حملة سنوية تنطلق في شهر رمضان من كل عام".
وتابع للجرمق، "لم نُحدد شكل المساعدات التي سنجمعها، ولكن من المفضل أن تكون مساعدات مالية لأن هناك صعوبة في التعامل مع المساعدات العينية كالطرود الغذائية والملابس وإدخالها إلى القطاع صعب للغاية في ظل الحرب التي يشنها الاحتلال على القطاع وحتى أن المساعدات المالية يمكن أن نواجه صعوبة في إيصالها".
وأضاف، "هذه الحملة جاءت بعد سلسلة اجتماعات وطرح أسئلة وأجوبة بين أعضاء الحركة بأنه ’هل سنتعرض لمساءلة قانونية بسبب الحملة أو هل هناك خطورة علينا’ ولا تزال الإجابة مبهمة حتى الآن في ظل ممارسات الحكومة وسلوكها العنصري تجاه كل شيء".
وقال للجرمق،، "هذه الحملة الأولى التي تنطلق منذ بدء الحرب لإغاثة أهالي قطاع غزة، ولا نعلم ما هي المساءلة التي قد نتعرض لها، ولكن رغم الخطورة ورغم إمكانية تعرضنا لمساءلة قانونية وتحقيقات، قررنا أن ننطلق بالحملة، لأننا نعلم أنه بحسب القانوني الإسرائيلي لا يوجد نص يمنعنا من الانطلاق بحملة كهذه".
وتابع للجرمق، "وجهنا نداء للحركات الوطنية والإسلامية والتيارات الحزبية للانضمام للحملة في محاولة لإيصال أكبر كم من المساعدات لأهالي القطاع ووجهنا نداءً للجنة المتابعة كونها الجسم الأكبر الذي يضم تيارات دينية وسياسية مختلفة في الداخل لذلك وجهنا لها نداء بشكل مباشر كما أننا تواصلنا معهم قبل الإعلان عن الحملة للانضمام لنا".
وختم يوسف إبراهيم حديثه للجرمق، "هناك خصوصية للحملة هذا العام بسبب الحرب على قطاع غزة فهناك صعوبة بإدخال أي شيء داخل القطاع".