انتقادات داخل الجيش الإسرائيلي للميناء العائم شمال قطاع غزة

ذكر موقع "واللا" العبري أن الانتقادات في الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية تتزايد بشأن قرار الموافقة على إنشاء ميناء بحري في شمال قطاع غزة، كجزء من محور جديد للمساعدات الإنسانية، والذي لن يُدخل أي تغييرات في قضية المختطفين".
وبحسب الموقع فإن، "مصادر في وزارة الجيش توضح أنه مع مرور الوقت، يظهر أن هناك صعوبة في تعزيز القوات المحلية أو استقدام قوات دولية لتقوم بتوزيع المساعدات ولتحل محل حكومة حماس في قطاع غزة".
وقال الموقع، "إلى جانب الحوار مع منظمات الإغاثة الدولية ومنظمة الأغذية العالمية والمحادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة، ذُكرت أسماء كبار رؤساء الآليات في السلطة الفلسطينية التي يمكن أن تساعد على تجميع القوى المحلية في غزة. وفي الوقت نفسه، أوضح مسؤول أمني كبير أنه "طالما أن السنوار ومحمد ضيف ومروان عيسى على قيد الحياة أو أحرار، فلا توجد فرصة لسيطرة جديدة في غزة".
وأضاف المسؤول الأمني الإسرائيلي بحسب "واللا""، انتبهوا إلى تجدد الخطاب بين الفصائل الفلسطينية، فهذه زاوية مثيرة للاهتمام تضع السلطة الفلسطينية في موقف دفاعي. أبو مازن لن يتخذ خطوة مثل الاستيلاء على غزة من السنوار، بالتأكيد وهو على قيد الحياة، لن يحدث ذلك."
ويقدر النظام الأمني أن، "محور المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عملية طويلة، وسيكون من الضروري تثبيته لمدة عام على الأقل، لأنه في هذه المرحلة، باستثناء دافع الإمارات العربية المتحدة للمساهمة المالية للمساعدات، فلا توجد جهة مستعدة لتحمل مسؤوليتها".