انتزاع قرار بإعادة طالبة من يافا للدراسة في كلية "رمات غان" بعد إقرار إبعادها لعامين ونصف


  • الثلاثاء 12 مارس ,2024
انتزاع قرار بإعادة طالبة من يافا للدراسة في كلية "رمات غان" بعد إقرار إبعادها لعامين ونصف
توضيحية

قررت لجنة "الاستئناف للطاعة" في كلية الحقوق والأعمال في رمات غان، إعادة طالبة "عربية" من مدينة يافا إلى التعليم بشكل فوري كانت قد أبعدتها لجنة الطاعة مسبقا عن التعليم لمدة عامين ونصف العام وذلك عقب استئناف قدمته مؤسسة "ميزان".

وكان قرار لجنة الطاعة في الكلية بحسب المؤسسة تبنى بشكل كامل رواية المدعي المبني على، "إثر شكوى قُدمت من قبل طالبة مجهولة الهوية! إلى لجنة الطاعة المكلفة بدراسة قضيتها، حيث ادّعت أن الطالبة العربية شاركت على صفحتها الشخصية في موقع “الانستغرام” منشورات  تحتوي على “التحريض ودعم الإرهاب”!!".

وتابعت المؤسسة، "في أعقاب ذلك، قدمت مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان في الناصرة، طلب استئناف إلى لجنة الاستئنافات في كلية الحقوق والأعمال في رمات غان، لعقد جلسة مستعجلة لمناقشة قضية الطالبة والتباحث في حيثيات الطلب".

وأكدت “ميزان” أن، "لجنة الطاعة في الكلية أصدرت قرارها من منطلقات خاطئة ضد الطالبة العربية التي نشرت كلمات وجمل مأخوذة من مصطلحات ومفاهيم تستعمل في قاموسنا كمجتمع عربي في الداخل وكشعب فلسطيني، مثل رفض القتل والاحتلال والدعاء والصلاة لأهل غزة، لكنها لم تستغ مثل هذه العبارات وأرادت أن تنظر فقط إلى أن القتل من الجانب الإسرائيلي للسكان في قطاع غزة مشروع ودفاع عن النفس وحتى لو كان ضحايا هذا القتل من الشيوخ والنساء والأطفال".

وقالت إنها، "فندت الكثير من الادعاءات ضد الطالبة العربية. وبينت “ميزان” في استئنافها أن مشاركة الطالبة للمنشور كان بدوافع إنسانية والتعاطف مع الضحايا والأبرياء في غزة ولا علاقة لها بأي ادعاءات ومزاعم أخرى حتى تُحرم من استكمال دراساتها وإبعادها عن الكلية  لفترة طويلة".

وفي مطلع الشهر الجاري، قبلت الكلية استئناف “ميزان” وقررت، "إعادة الطالبة العربية إلى التعليم بشكل فوري وإبطال قرار تعليق تعليمها لمدة عامين ونصف العام، مع مراعاة المقررات المتاحة لها وفقا لمناهج الدراسية الحالية في الكلية".

وقالت ميزان، "يتعرض الطلاب العرب منذ بدء الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر الماضي، إلى إجراءات تأديبية استثنائيّة وغير مسبوقة. وقُدمت ضد الكثير منهم شكاوى إلى لجان الطاعة المكلفة بدارسة قضاياهم، وذلك بعد إعلان إدارة العديد من المؤسسات الأكاديمية أنها لن تتسامح مع أي منشورات “تحريضية”"، بحسب وصفها.

 

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر