أكد التجمع الوطني الديموقراطي في بيان له على أن، "حق الفلسطينيين بالأقصى وحرية العبادة فيه من الثوابت التي لا يمكن التنازل عنها وليست منة علينا من أحد".

وجاء ذلك في أعقاب إعلان نتنياهو عبر بيان صدر عن مكتبه بأنه، "تقرَّر بعد اجتماعه مع كافة القوى الأمنية، أن يُسمح للمصلين بدخول المسجد الأقصى في الأسبوع الأول من شهر رمضان، كما كانت الأعداد في السنوات الماضية"، وأضاف أنه "سيتمّ كل أسبوع تقييم الوضع أمنيا، وسيتمّ اتخاذ القرار وفقًا لذلك". 

وتابع بيان التجمع أنه، "لا يجب فرض أي قيد أو شرط على من يريد العبادة في رمضان وغير رمضان، وعلى حكومة الحرب لجم الشرطة وحرس الحدود ومن يملي عليهم الأوامر خلال كل أيام الشهر الفضيل ومنعهم من استفزاز أبناء شعبنا والتنكيل بهم والتضييق عليهم".

وطالب التجمع، "منع الوزير الأرعن "بن غفير" المسؤول عنهم من التحريض ومحاولات كسب بضع نقاط سياسية على حساب حياة الفلسطينيين وحقهم في الصلاة والعبادة".

وأضاف، "نستغرب  ونستهجن سلوك بعض القيادات بتقديم المباركات والتشكرات والتذلل لرئيس حكومه الحرب والتجويع، على اعترافه وإقراره بحق واضح لابناء شعبنا".

رابط مختصر