"كالكاليست": "نتنياهو وسموتريتش شرعا بحملة أكاذيب بسبب موديز"
ترجمات

ترجمة خاصة| قالت صحيفة "كالكاليست" الإسرائيلية إن وزير المالية الإسرائيلي "بتسلئيل سموتريتش" و "نتنياهو" شرعا بحملة أكاذيب لتخفيف حدة الكارثة الاقتصادية في أعقاب تخفيض التصنيف الائتماني لـ "إسرائيل".
وأضافت الصحيفة، "التخفيض الأول للتصنيف الائتماني في تاريخ دولة إسرائيل دفع رئيس الوزراء ووزير المالية إلى الشروع في حملة أكاذيب لتقليل خطورة الكارثة الاقتصادية التي يتحملان المسؤولية المباشرة عنها، وفيما يلي تفصيل لأربعة أكاذيب ونصف تم ضخها للجمهور الإسرائيلي منذ خفض التصنيف يوم الجمعة عند منتصف الليل".
وتابعت، "ادعاء سموتريتش بأن الحرب هي سبب لخفض التصنيف، يبدو هذا الادعاء صحيحًا، ولكن في تاريخ شعب إسرائيل لم يحدث ذلك أبدا، لقد عاشت إسرائيل واقع التهديد الأمني منذ تأسيسها، وهذه هي المرة الأولى التي يتجسد فيها التهديد بتخفيض التصنيف".
وأردفت، "ادعاء نتنياهو أن هذه الحرب بالتحديد هي التي تسببت في التخفيض، لا شك أن هناك بعض المنطق في هذا التصريح، لأنه رغم أن الأحداث الأمنية السابقة في إسرائيل كانت دراماتيكية وصعبة أيضاً، إلا أنه لا يوجد حدث مثل 7 أكتوبر ولا يوجد فشل مثله، لكن النظر إلى تطور البيانات يلقي ظلالًا من الشك على هذا الادعاء، وبعد 7 أكتوبر، تأثر النشاط الاقتصادي، وارتفعت معدلات البطالة، وانهار الإنفاق على بطاقات الائتمان، ولكن الأهم من ذلك هو أن الشيكل انهار وقفز الدولار إلى أكثر من 4 شيكل، وقفز الفارق بين سندات الحكومة الإسرائيلية والسندات الأميركية من 2.3% إلى 4%، كما تضاعفت قيمة مقايضات العجز الائتماني لخمس سنوات، وكانت الصورة الاقتصادية واضحة جدًا".
وعن تصريحات "نتنياهو"، و "سموتريتش" بأن التخفيض ليس له علاقة بالاقتصاد، قالت "كالكاليست": "من المؤكد أن هذا الادعاء صحيح ويرتبط بالكذبة السابقة، إن خفض التصنيف لا يرتبط بالاقتصاد نفسه، بل بالحكومة، وكما ذكرنا، بدأت مؤشرات الاقتصاد الكلي والمعايير المالية في التحسن، ولكن كما ذكرنا، وكما أوضح خبراء الاقتصاد في وكالة موديز بشكل جيد للغاية، فإن ما بدأ في التدهور لم تكن المخاطر الاقتصادية، بل المخاطر السياسية والاجتماعية".
وختمت بالقول: "في 2 مايو 2013، أي بعد 44 يومًا بالضبط من دخول يائير لابيد إلى وزارة المالية، أعلنت وكالة ستاندرد آند بورز عن خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل، سيكون من القسوة بعض الشيء أن ننسب هذا الفشل إلى رئيس (يش عتيد) بعد شهر وربع من توليه منصبه، وفي تقرير ستاندرد آند بورز الذي صدر آنذاك، تم توضيح أن أسباب ذلك تتعلق بفترة نتنياهو، وليس بفترة لبيد".