عضو الكنيست إلياهو رافيفو حول رسالة التهديد التي وصلته: لن أغير طريقي ومواقفي..ما القصة؟

قال عضو الكنيست إلياهو رابيفو من حزب الله حول رسالة التهديد التي تلقاها أعضاء الائتلاف والتي طُلب منهم فيها التصويت ضد الميزانية، والعمل على حل الائتلاف وتشكيل حكومة. وإجراء انتخابات جديدة في أقرب وقت ممكن، "لا أعتقد أن الأمر متروك لي شخصيا، فأنا جزء من قائمة طويلة من الأشخاص اليمينيين والمسؤولين المنتخبين. والمطالبة في الرسالة غير متماسكة، فمن ناحية يطلبون منا المساعدة في القتال ومن ناحية أخرى أن نعمل على إسقاط الحكومة، إلى جانب أن هذا إجرام خطير أعتقد أن هذه مجموعة أصغر حجما وأكثر محدودية مما تحاول تقديم نفسها".
وأضاف "لا أنوي تغيير طريقتي أو عرضي لمواقفي، فأنا أعبر عنها بحزم ووضوح. ولم أنتهج مرة واحدة نهجًا مختلفًا عن تصرفات الحكومة التي أشعر بالفخر لكوني جزءا من الائتلاف".
وحول موضوع موازنة 2024 التي عرضت على الكنيست لإقرارها، قال: "سأحاول أن ألخص إجابة واسعة لها عدة مستويات. أنا أول من طالب بإقرار قانون موازنة 2024، كنت أول من طالب بإلغاء المفهوم الحقير المسمى بأموال التحالف. ويسعدني أنهم تبنوا هذا هو نهجي ومطلبي، وللأسف هذا لا يزال غير مطبق على نطاق واسع، ولكن بالطبع هناك هو التزام بأن هذا سيتم الوفاء به بشكل شامل في عام 2025".