رسالة تهديد "بالانتقام" تصل لعضوي كنيست وتتوعد بإيذائهم وعائلاتهم

ذكر موقع "واينت" الإلكتروني أن رسالة تهديدات غير مسبوقة ضد أعضاء الائتلاف الحكومي الإسرائيلي "باسم منظمة المنتقمون الإسرائيلية" وصلت لبعض أعضاء الكنيست وفيها تهديد صريح بإيذاء أعضاء الائتلاف وعائلاتهم، بما في ذلك الأبناء والأحفاد.
وجاء في الموقع أن، "رسالة التهديد وُضعت خارج بوابة عضو الكنيست إيلي دلال من الليكود، كما أُرسلت رسالة مماثلة أيضًا إلى إليهو رابيفو، تتضمن الرسالة عناوين وبطاقات هوية أعضاء الائتلاف، بالإضافة إلى أسماء أفراد عائلاتهم وأسماءهم. بطاقات هويتهم، والجهات المعنية، بما في ذلك شرطة إسرائيل". وفتحت الشرطة تحقيقا، ودخل الشاباك أيضا إلى الصورة. وقال مسؤولون في الشاباك: "إننا ننظر إلى التهديدات المرسلة إلى أعضاء الائتلاف على محمل الجد ونتعامل مع الأمر".
وتابع الموقع، "قدم ضابط الكنيست شكوى عبر الإنترنت إلى الشرطة بخصوص التهديدات الموجهة ضد عضوي الكنيست من حزب الليكود، وسيتم استلامها في محطة موريا التابعة لشرطة منطقة القدس، حيث سيتم فحصها - بالتشاور مع قسم التحقيق في الشرطة - وسيتم التحقيق في الشكوى: سواء في وحدة تحقيق خاصة بسبب وضعهم كأعضاء كنيست أو في مراكز الشرطة القريبة من مكان إقامتهم.التقدير هو أنه سيتم توحيد التحقيق وإسناده إلى منطقة أو منطقة وحدة خاصة ذات قدرات مهنية وموارد استخباراتية وتحقيقية، من أجل الوصول إلى مرتكب رسالة التهديد".
وجاء في الرسالة وفق الموقع العبري، التي تحمل عنوان "منظمة المنتقمون الإسرائيليون - سأنتقم وأدفع الثمن، إننا نتصرف بإلهام المنتقمين اليهود". وكتبوا أن "المنظمة تأسست الصيف الماضي على يد مجموعة من الإسرائيليين من أماكن مختلفة، ولا يوجد بيننا ضحايا مباشرون، أو أفراد من عائلات الضحايا، ولا ندعي أننا نمثلهم".
وجاء في الرسالة: "لقد أسسنا المنظمة من أجل تحديد الثمن وإلحاق الضرر بالإرهابيين الأفراد، أو الجماعات التي نفذت أعمالاً ’إرهابية’ في إسرائيل. وحتى 7 أكتوبر/تشرين الأول، لم نرى أنه من المناسب التحرك ضد أعضاء الائتلاف ولسوء الحظ، كنا كذلك، مخدوعون، سنتحرك شخصيا ضد أعضاء الائتلاف الحاليين ولن ننسى أسمائهم".
وجاء في الرسالة تهديد "بالانتقام من أعضاء الائتلاف الحالي، سواء خدموا في مناصبهم أو تغيروا أو تقاعدوا من الحياة السياسية. وسيكون هناك ضرر كبير عليهم وعلى عائلاتهم، بما في ذلك الأزواج والأشقاء، "الأطفال والأحفاد. ستكون هناك إصابات لفرد أو اثنين من أفراد الأسرة، الذين سيكون من الممكن الوصول إليهم، والإصابات ستكون متناسبة مع عدد الذين يسقطون".
وقال مكتب عضو الكنيست إلياهو رافيفو: "نعرب عن صدمتنا واشمئزازنا من العمل الإجرامي والتهديدات الموجهة ضده وغيره من المسؤولين المنتخبين والموظفين العموميين. ولا يوجد أي نزاع سياسي يبرر التهديدات ضد مسؤول منتخب. نضع أيدينا على المسؤولين الأمنيين المعنيين الذين سيتواصلون مع الجناة ويقدمونهم إلى العدالة".