"نتنياهو" يدعى أنه يخفي جهود إعادة المحتجزين من أجل إنجاحها
ترجمات

ترجمة خاصة| قالت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الأربعاء إن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" التقى اليوم بعائلات المحتجزين الإسرائيليين.
ووفق ما نشرته القناة 13 الإسرائيلية، فإن "نتنياهو" اجتمع بعائلات المحتجزين الإسرائيليين في أعقاب الحديث عن صفقة تبادل جديدة.
وادعى "نتنياهو" أن الجهود الإسرائيلية مستمرة للتوصل إلى صفقة تبادل جديدة، وزعم أن تلك الجهود تسير بشكل سري.
وقال نتنياهو خلال اللقاء مع عائلات المحتجزين: "كلما زادت الدعاية لهذه الجهود، كلما ابتعدت عنها، وكلما تم الحفاظ على هذا الجهد أكثر تكتمًا، زادت احتمالات نجاحه، وبطبيعة الحال، ولهذين السببين، فإنني محدود من المشاركة معكم".
وكشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنه سيتم عقد قمة "سرية" في باريس مساء اليوم الأحد، من أجل مناقشة بنود صفقة تبادل جديدة.
وأضافت الصحيفة، "تنعقد اليوم القمة السرية (التي أصبحت في الأيام الأخيرة الأكثر تداولًا في وسائل الإعلام والسياسة والقطاع العام) في باريس لمناقشة الخطوط العريضة لصفقة تبادل جديدة، وسيكون هدف القمة تلخيص كل ما تم التوصل إليه بين أطراف الصفقة".
ووفق الصحيفة، سيشارك بالقمة كل من: رئيس الموساد، ورئيس الشاباك، بالإضافة إلى السؤول في الجيش الإسرائيلي عن الجهود الاستخباراتية في مجال المحتجزين والمفقودين، إلى جانب رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكي "ويليام بيرنز"، ورئيس المخابرات المصرية عباس كمال، ورئيس وزراء قطر محمد آل ثاني.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية على أن هناك تقدم أحرزه أطراف صفقة التبادل، من شأنه أن يجعل تطبيقها ممكنًا في الأيام القادمة، ولكن ليس على المدى القريب.
وأردفت "معاريف"، "بناءً على جميع التقارير التي نشرت في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى تصريحات مصادر في إسرائيل، يمكن الاستنتاج أنه على الرغم من أن الصفقة تسير بشكل جيد، فإنها لا تزال خطوة تطبيقها بعيدة عن النضج ولا يبدو أنها ستتم على المدى القريب".
ومن بين بنود الصفقة، حسب "معاريف"، وقف إطلاق النار لمدة شهرين، وإطلاق عدد كبير من المحتجزين الاسرائيليين في قطاع غزة، حيث جرى الاتفاق حتى الآن على 100 محتجز".
وتابعت، "حماس لا تزال تصر على إبقاء عدد من الإسرائيليين في أيديها، حيث ستشمل الصفقة عدداً من الجثث إلى جانب المحتجزين الأحياء، في هذه اللحظة ليس واضحًا أيضًا ما إذا كانت الاقتراحات التي يتم طرحها اليوم في باريس تشمل الجنود الذين تم احتجازهم".
وأشارت "معاريف" إلى أن حماس تشترط ضمن بنود الصفقة، انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة".