حزب العمل يفشل بتمرير اقتراحه لحجب الثقة عن الحكومة الإسرائيلية
ترجمات

ترجمة خاصة| قال موقع "يسرائيل هيوم الإسرائيلي" إنه لم يتمرير مقترح حزب العمل لحجب الثقة عن الحكومة الإسرائيلية.
وأردف، "للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب قبل 108 أيام، يُطرح اليوم، اقتراح بحجب الثقة عن الحكومة، المبادرة في ذلك اتخذها حزب العمل الذي يسعى لتحدي الائتلاف على خلفية الأجواء العامة التي تشهدها البلاد، حيث قاطع أعضاء الائتلاف المناقشة ولم يتواجدوا في القاعة.
وأضاف الموقع، "قدمت عضو الكنيست إفرات رايتن اقتراح حجب الثقة، بعد 108 أيام من حرب غزة اللعينة، هذا هو أول اقتراح لحجب الثقة يتم تقديمه بسبب الغضب الإسرائيلي".
وأردف الموقع الإسرائيلي، "جاء اقتراح حجب الثقة هذا للتعبير عن رغبة كبيرة في التغيير والتصحيح، ليس لدينا ثقة بهذه الحكومة".
وقال الموقع: "تم الإعلان عن الاقتراح من قبل رئيسة حزب العمل، عضو الكنيست ميراف ميخائيلي في اجتماع الحزب، والتي قالت: منذ 7 أكتوبر، تم تجنب هذه الخطوة، ولكن لمدة 108 أيام رأينا ونرى أن هذه الحكومة مشغولة بكل شيء، إقرار موازنة فاسدة وتسريبات محرجة من مجلس الوزراء، كل شيء لكن ليس المحتجزين".
ولفتت رئيسة الحزب إلى أن طرح اقتراح حجب الثقة عن الحكومة الإسرائيلية جاء بسبب فشلها بإعادة المحتجزين الإسرائيليين من قطاع غزة.
وفي السياق، اقتحمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة اليوم اجتماعًا بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي جلسة مناقشة للجنة المالية حيث طالب المقتحمون عقد صفقة تبادل للإفراج عن أبنائهم المحتجزين لليوم 108.
ووفقًا لصحيفة "معاريف" العبرية فإن المتظاهرين رفعوا لافتات كتب عليها، "لن تقعد هنا وهم يموتون هناك".
وقالت العائلات خلال مقاطعتها للجنة المالية "كيف تستمرون على هذا النحو؟ الأجندة العامة لن تستمر ونحن لن نهدأ. لن تستمروا في حياتكم اليومية".
وتوجه شقيق أحد المختطفين لدى حماس إلى عضو الكنيست موشيه جافني: "ماذا عن فدية الأسرى؟".
ورد رئيس لجنة المالية، موشيه غافني، على عائلات الأسرى بالقول "موقفي وجميع أعضاء اللجنة والذي قلته أيضا لرئيس الحكومة هو أن الإفراج عن الأسرى هو أهم مذهب في اليهودية" وفقًا لصحيفة "معاريف".
وذكرت مصادر إسرائيلية إن الاجتماع الذي كان يشارك فيه محافظ بنك إسرائيل قد انفض، وفرقت الشرطة الإسرائيلية عائلات المحتجزين.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها فرقت محتجين بعد احتجاجهم وإغلاقهم الشارع المؤدي إلى مدخل الكنيست واجتيازهم المنطقة التي خصصت للاحتجاج وخرقهم النظام العام؛ حسبما جاء في بيان الشرطة.