لماذا يتذمر جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي؟

الجيش الإسرائيلي


  • الثلاثاء 26 ديسمبر ,2023
لماذا يتذمر جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي؟
الجيش الإسرائيلي- غزة

ترجمة خاصة| أعرب عدد كبير من جنود وضباط الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، والذين يملكون مصالح مختلفة عن تذمرهم الكبير تجاه حكومتهم لعدم تعويضهم بتاتًا، منذ أكثر من 80 يومًا، في أعقاب إغلاق هذه المصالح أو تأثرها الاقتصادي وانخفاض مبيعاتها، بسبب مشاركتهم في الحرب على غزة.

وطالب هؤلاء الجنود والضباط وفق ما نقله موقع "دافار" العبري، الحكومة الإسرائيلية، بتعويضهم بشكلٍ عاجل، وقالوا: "لماذا يجب علينا الانتظار طيلة هذه الفترة، لا يُعقل أن نشارك في الحرب، ثم نفكر في كيفية توفير الطعام لعائلاتنا وأبنائنا، مصالحنا انهارت، ووضعنا المادي أصبح كارثيّ، فقدنا الثقة في الحكومة".

وأضاف أحد الجنود: "الثلاجة في المنزل تخلو من الطعام، بتُّ أخشى شراء الحليب لطفلتي بواسطة بطاقة الاعتماد، لم أستلم أي منحة أو تعويض حتى الآن، وفي المقابل فأنا أُعرّض نفسي للمخاطر خلال مشاركتي في الحرب لأدافع عن دولتي".

يوضح موقع "دافار" أن هناك شريحة كبيرة من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، يعانون ذات المعاناة، وأكدوا أن مصالحهم تعرضت لأضرار مادية كبيرة، بسبب غيابهم عنها، وأن الحكومة الإسرائيلية لم تعوضهم حتى الآن.

من جهته أعرب رئيس المستقلين وأصحاب المصالح الصغيرة، عن سخطه لأن سلطة الضرائب الإسرائيلية، استلمت قبل عدة أيام فقط، أسماء أصحاب المصالح التي تضررت، وقال: "خلال أكثر من 80 يومًا لم تعرف الحكومة أو سلطة الضرائب من هم الجنود الذين تضرروا".

وأكد جندي احتياط آخر انه أغلق مصلحته نهائيًا، بسبب الانخفاض الكبير في الطلبيات، نتيجة تغيبه عن مصلحته، ومشاركته في الحرب، أنه يخشى عدم القدرة على استعادة الزبائن بعد الحرب.

وتابع هؤلاء الجنود: "لماذا يجب علينا أن نطالبهم باستمرار بتعويضنا ونلهث وراءهم، أو مطالبتنا في كل مرة بإرسال مستندات معينة، لماذا يجب علينا أن نفكر في هذه الأمور ونحن في الحرب؟". وقد أنشأ هؤلاء الجنود مجموعة عبر "الواتس أب" لمحاولة مساعدة بعضهم البعض في هذه المحنة.

وهدّد جندي آخر كان يمتلك مصلحة وأغلقها، إلى أنه ليس من المؤكد أن يشارك في حربٍ قادمة، إذا كان الأمر كذلك، وأن الدولة لا تعوضهم مقابل الخسائر التي تكبدوها بسبب تضرر مصالحهم.

ويلفت الموقع العبري، إلى أن أصحاب هذه المصالح، سوف يتعرضوا لأضرارٍ مادية كبيرة حتى بعد نهاية الحرب، ولمدة طويلة، جراء إغلاق مصالحهم، وعدم القدرة على استعادة ذات النشاط الذي كان قبل الحرب.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر