قيادات ونشطاء في أراضي48 يدعون للتوجه للصلاة بالأقصى المبارك


  • الأربعاء 20 ديسمبر ,2023
قيادات ونشطاء في أراضي48 يدعون للتوجه للصلاة بالأقصى المبارك
المسجد الأقصى المبارك

انطلقت دعوات في القدس والضفة الغربية وأراضي48 للتوجه للصلاة في المسجد الأقصى المبارك يوم الجمعة المقبلة في جمعة "طسر الحصار" عن المسجد الأقصى.

وطالب ناشطون بـ شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وأداء صلاة الجمعة المقبلة فيه، ومنع الاحتلال من التحكم بشؤون المسجد المبارك.

ووجه الناشطون خطابهم لأهالي القدس بالقول: “قد سفكت دماء أهل غزة من أجل المسجد الأقصى، وهم صابرون محتسبون ويفدون الأقصى بأرواحهم وابناءهم وكل ما يملكون؟ مع أنهم بعيدون عنه، فما حجتكم أنتم يا من تقربونه وتجاورونه”.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي أحكم الاحتلال قبضته على المسجد الأقصى، وقيّد دخول المصلين إليه من كافة المناطق.

ويقول الشيخ كمال خطيب رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في حديث للجرمق، "بتقديري أنه من الطبيعي أن يذهب المسلم للمسجد الأقصى المبارك لأداء الصلاة فيه في كل يوم وفي كل صلاة وفي صلاة الجمعة، فهو مسجد للمسلمين وليس لغير المسلمين ذرة تراب فيه".

ويتابع خطيب للجرمق، "أن تكون الظروف الأخيرة التي استغلتها المؤسسة الإسرائيلية لحصار المسجد الأقصى المبارك هذا يشير لصلف السياسة التي تنتهجها المؤسسة ولعنجهيتها وعدم رؤيتها لمستقبل المنطقة بشكل صحيح".

ويضيف، "المؤسسة الإسرائيلية تصب الزيت على النار عبر استمرار التضييق على المسجد الأقصى المبارك وفتح بوابة الحرب الدينية على مصراعيها"، مشيرًا إلى أنه من الطبيعي أن يتم الدعوة للصلاة بالأقصى وأن يتم الاستجابة لها وأن يتم إدراج خطأ المؤسسة الإسرائيلية بمنعها للمسلمين من حقهم بالصلاة بالمسجد الأقصى".

ويقول للجرمق، "أن يتم السماح لبعض المصلين بالصلاة للأقصى لا يعني أن هذا تغيير جوهري في سياسة المؤسسة الإسرائيلية تجاه الأقصى والمصلين فالحكومة لا تزال تستشعر غرورها وصلف قوتها ولا تدرك أنها تُخطئ بسياستها، فأن يتم منع من هم دون  سن 70 عامًا للأقصى في غالب الأيام منذ 7 من أكتوبر يشير إلى سياسة هوجاء رعناء تريد أن تعتمد أسلوب القوة على أبناء شعبنا الذين من حقهم الطبيعي الذي تقره جميع الشرائع أن يصلي في الأقصى".

وبدوره، يؤكد الشيخ والناشط يحيى رفاعي من مجد الكروم على أن هناك حافلتين ستنطلقان يومي الجمعة والسبت من بلدة مجد الكروم للتوجه للصلاة في المسجد الأقصى المبارك.

ويشير في حديث للجرمق إلى أن حافلتين كانتا تخرجان من البلدة قبل 7 من أكتوبر للصلاة في الأقصى ولكن منذ بدء الأحداث لم تخرج أي حافلة سوى مرة واحدة، مضيفًا، "يوم الجمعة والسبت سننطلق للصلاة وإن لم نستطع الوصول سنصلي في محيط المسجد الأقصى".

ويؤكد ناشط من بلدة كابول في الجليل أنه منذ حوالي شهرين لم تنطلق أي حافلة للمسجد الأقصى المبارك بسبب التضييقات، فقد كانت تنطلق الحافلات يومي الثلاثاء والجمعة لأداء الصلوات في المسجد الأقصى المبارك ولكن منذ بدء الحرب لم تصل أي حافلة.

ويتابع للجرمق أن حافلة ستنطلق من كابول يوم الجمعة بعد الظهر لأداء صلوات العصر والمغرب والعشاء في المسجد الأقصى المبارك.

ويقول، "لا نستطيع الوصول دائمًا للأقصى، ونحتاج للالتفاف على عدة أبواب في بعض الأحيان، كما أن هناك تضييق على الشبان حيث يمنع دخولهم للأقصى، وفي بعض الأحيان لا يسمحوا لنا بإدخال أمتعتنا وطعامنا ويمنعوننا من الدخول كليًا للأقصى".

ويُشار إلى أن سلطات الاحتلال تفرض القيود على دخول البلدة القديمة، بالانتشار على كافة الأبواب، حيث تقوم بتوقيف الشبان وشبحهم والتحقيق الميداني معهم.

وكان 1332 مستوطناً قد اقتحموا المسجد الأقصى في آخر مواسم الأعياد اليهودية (الأنوار/الحانوكاة) لهذا العام، والذي نفذ فيه المقتحمون على مدار 5 أيام انتهاكات عديدة أبرزها إضاءة الشموع مرتين، وأداء الصلوات العلنية، ومنع المصلين من الدخول بشكل كامل خلال فترة الاقتحام، ومنع حراس الأقصى من مراقبة المقتحمين.

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر