تشكيل هيئة لمتابعة قضايا الطلاب الفلسطينيين بالجامعات الإسرائيلية

الجامعات الإسرائيلية


  • الأحد 15 أكتوبر ,2023
تشكيل هيئة لمتابعة قضايا الطلاب الفلسطينيين بالجامعات الإسرائيلية
الجامعات الإسرائيلية

شكلت اليوم هيئة طلابية لمتابعة قضايا ملاحقة الطلاب الفلسطينيين في الجامعات والمعاهد العليا الإسرائيلية، في أعقاب إرسال إنذارات لهم على خلفية منشورات إسنادية لقطاع غزة.

وقال التجمع وهو أحد الجهات المشاركة في تشكيل الهيئة ببيان أصدره اليوم: "اجتمع مندوبو الحركات الطلابية الفاعلة (التجمّع الطلابيّ، الجبهة الطلابية، مؤسسة القلم) في الجامعات والمعاهد العليا في مكتب لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية وبحضور رئيسها السيد محمد بركة ورئيس لجنة متابعة قضايا التعليم د.شرف حسان، وذلك بهدف تنظيم العمل الطلابي والجهود المبذولة في ظل حملة التحريض وملاحقة الطلاب العرب في الجامعات والمعاهد العليا ومختلف الكليات".

وأضاف، "افتتح الاجتماع السيد محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة العليا مؤكدًا على أهمية تنظيم الحركة الطلابية بشكل عام وفي ظل الظروف الراهنة بشكل خاص والتي فيها يتم استهداف الطلاب في مختلف الجامعات والكليات وتشن ضدهم حملة واسعة من التحريض يتم فيها نشر صور لطلاب ومحاضرين، حملة تحريض وصلت ذروتها بفصل عدد من الطلاب بطرق غير قانونية".

وأردف، "استهل الاجتماع مندوبو الحركات الطلابية لطرح سبل التعامل مع ما نعايشه من ملاحقة وكم أفواه وتحريض مستمر على طلابنا العرب في الجامعات والكليات، وتصاعد الحملات الممنهجة من قبل قوى اليمين الفاشي والطلاب العنصريين للتحريض على الطلاب العرب بواسطة نشر صورهم وأرقامهم وإلصاق تهم باطلة بهم مثل دعم الإرهاب وهو ما يعتبر تحريض دموي في ظل الأجواء الفاشية التي نعيشها مع تصاعد الحرب على غزة".

وتابع، "حذر مندوبو الحركات الطلابية من استغلال أجواء الحرب والخطاب الفاشي المتصاعد والعقلية الأمنية التي تتعامل بها المؤسسة مع المجتمع العربي في الداخل، لكم أفواه طلابنا وتحويل كل ما يصدر عنهم مما يندرج تحت حق حرية التعبير وضرورة ممارسة الضمير الأخلاقي والإنساني وانتماء طلابنا إلى شعبهم الفلسطيني في معارضة العدوان الدموي الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على غزة، إلى "دعم للإرهاب، والتحريض عليهم على هذا الأساس وملاحقتهم قانونيًا والإضرار بمسيرتهم التعليمية وتحويلهم إلى لجان طاعة أو فصلهم".

وقال البيان: "أدان مندوبو الحركات الطلابية، تواطؤ إدارة الجامعات مع هذا التحريض والعقلية الأمنية الفاشية، حيث قام البعض منها بفصل الطلاب بسبب منشورات على الفيسبوك بدون أي مساءلة مسبقة وبطريقة غير قانونية. بل وقامت بمهاجمة المحاضرين الذي اعترضوا على هذا الاعتداء على حرية التعبير وملاحقة الطلاب العرب. ومن هنا نثمن موقف المحاضرين الديموقراطيين الذي وقفوا في وجه الملاحقة الفاشية والتحريض الأرعن ضد طلابنا واعترضوا على الفصل غير القانوني للطلاب، والذين يتعرضون الآن بدورهم لحملة تحريض فاشية من قبل القوى الفاشية في الجامعة، ونعلن تضامننا الكامل معهم".

وأردف، "أقر الاجتماع القرارات التالية: أولًا: تم إقرار هيئة طلابية مشتركة تتابع قضايا الطلاب العرب بشكل عام وموجة الملاحقة والتحريض بشكل خاص، لتكون مرجعية وحدوية قطرية لمواجهة الأخطار التي تهدد سلامة الطلاب وذلك تحت مظلة لجنة المتابعة العليا وبالتعاون مع عمل الهيئة العربية للطوارئ والمؤسسات الحقوقية العربية، ثانيًا: العمل على تنظيم هيئات محلية في مختلف الجامعات لمجمل الحركات الطلابية الفاعلة فيها لتنسيق العمل وتوزيع المسؤوليات وتوحيد الجهود المبذولة في العمل الطلابي في الوضع الراهن، ثالثًا: العمل على تشكيل ضغط على الجامعات والكليات والمؤسسات ذات الصلة لمنع التواطؤ مع موجة التحريض والعنصرية التي تطال الطلاب العرب، رابعًا: تعزيز التعاون وبناء أطر تنسيق مع القوى الديمقراطية في الجامعات والمحاضرين الديمقراطيين من أجل الحفاظ على الحيّز الديمقراطي ووضع حدّ للتحريض الحاصل ومنع محاولة الاستفراد بالطلاب العرب. بالإضافة للتواصل مع حركات طلابية عالمية والتعاون والتنسيق معها، خامسًا: إقامة هيئة طوارئ طلابية قطرية تتابع قضايا الطلاب وتعمل على توثيق التحريض ضد الطلاب العرب في مختلف الجامعات من على شبكات التواصل الاجتماعي ومجموعات الواتساب، والتيليجرام وأي وسيلة أخرى".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر