تسجيلات تكشف اعترافات لرجل أعمال فرنسي بتمويله حملة انتخابية لنتنياهو بقيمة مليون يورو
"نتنياهو"

ترجمة خاصة- كشف موقع "بحدري حدريم" العبري، نقلًا عن الموقع الفرنسي "ميديا بارت"، عن تسجيلات حصل عليها أحد الصحافيين العاملين في الموقع، من قسم التحقيقات في الشرطة الفرنسية، تحوي اعترافات لرجل الأعمال اليهودي الفرنسي السجين "ارنو ميمران"، الذي كان مقربًا من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
يُذكر أن "ميمران" يقضي عقوبة السجن، بتهمة التورط بعملية احتيال كبيرة، واختطاف رجل أعمال منافس، وإصداره أوامر لارتكاب جريمة ثلاثية.
ويشير الموقع العبري في تقريره الذي ترجمه موقع الجرمق الإخباري إلى أن التسجيلات تكشف العلاقات الوثيقة بين "ميمران" و"نتنياهو"، وتمويله لنتنياهو بمبالغ مالية عديدة، ومن بينها مبلغ مالي وصل إلى مليون يورو، لتمويل إحدى حملات نتنياهو الانتخابية في السابق، عندما كان مرشحًا للانتخابات، وهو ما يعارضه القانون الإسرائيليّ.
كما كان ميمران يمول لنتنياهو تكاليف النقاهة والسفر الى عدة أماكن، ويشتري له الهدايا والساعات الفاخرة. وكان أرنو ميمران قد قال في شهادته خلال محاكمته في باريس بأنه قام بتمويل نفقات شخصية وانتخابية لنتنياهو بقيمة مليون يورو.
يتبين أن "ميمران" اعترف خلال التحقيق معه، أنه كان يشتري الهدايا لنتنياهو وزوجته، وخاصةً السيجار الفاخر، لافتًا الى أن نتنياهو يحب تلقي الهدايا.
وسُمع "ميمران" خلال التسجيل يقول: " كان نتنياهو يحب الهدايا حقًا، وكنت أنا من يدفع ثمن كل شيء، نتنياهو عندما يتلقى المال، فقد انتهى الأمر، ولا يعد هناك مزيد من الحدود، يمكنك أن تطلب منه كل شيء، وكان يعلم هو أنه سيحصل على الأموال المخصصة له، ومهما كان الأمر الذي أطلبه منه، فقد كان يقول لي نعم".
وكشف تقرير للشرطة الفرنسية عن محادثة أجراها ميمران في تشرين الثاني 2020، أوضح فيها أن لديه شبكة واسعة من الاتصالات شملت عضو البرلمان مئير حبيب ونتنياهو. وكان فخورًا أنه تمكن من خلال اتصالاته، بإفشال صفقة اتصالات في إسرائيل لأحد أعدائه في فرنسا، و أنه قال إنه "لن يتردد في الاستعانة بخدمات كبار رجال العصابات للضغط على أعدائه".
من جهتهم نفى مقربون من نتنياهو ما تفوه به "ميمران"، وقالوا إنها أكاذيب وأوهام، من شخص مُدان بقضايا خطيرة، ويقبع في السجن.