حاول بيع المخدرات لسجناء ينتمون لعصابات إجرام..اعتقال سجان إسرائيلي يعمل في "كيشون"
ترجمات

ذكرت القناة السابعة العبرية، أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت أحد السجّانين، الذي يعمل حارسًا في سجن كيشون، بعد أن أقدم على بيع كميات من السموم والمخدرات لسجناء تُقدر قيمتها بعشرات آلاف الشواكل.
وأفادت القناة أن السجّان اعتاد على بيع هذه السموم للسجناء منذ عدة أشهر، مقابل مبالغ مالية.
وقد اعتُقل السجّان نهاية الأسبوع الماضي، ووفق ما نقلته القناة السابعة، فإن السجّان اعترف خلال التحقيق معه، أمام عناصر وحدة التحقيق مع السجّانين، أنه تواصل بشكلٍ غير مشروع مع السجناء، وأدخل مواد مخدرة ومحظورة داخل السجن الذي يعمل به.
كما اعترف أنه باع السجناء مواد مخدرة، مقابل الحصول على رشوة تقدر بعشرات آلاف الشواكل.
وقال السجًان أيضًا ان هناك كمية من المخدرات في حقيبته الشخصية، كان من المفترض أن يبيعها لسجناء، يتنمون لإحدى العصابات الإجرامية الخطيرة داخل إسرائيل.
وقد عثر محققو الشرطة الإسرائيلية بالفعل، خلال التفتيش في حقيبته، على حبوب مخدر من نوع الحشيش بحسب القناة العبرية.
هذا وأحيل السجان الى المعتقل لمتابعة التحقيق معه، وعرضه على المحكمة للبت في قضيته.
وفي نهاية شهر أغسطس الماضي، كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" في تقرير ترجمه موقع الجرمق الإخباري أن سجانة تعمل في أحد السجون الإسرائيلية، قد تعاونت مع مسؤول في أحد أكثر المنظمات الإجرامية في إسرائيل، وذلك خلال مكوثه كسجين معتقل في سجن ريمونيم.
وأفيد أن السجانة كانت تعمل في قسم الأمن التابع لسجن "ريمونيم"، وفي الأقسام التي يُسجن فيها مجرمو المنظمات الإجرامية، ونقلت إلى السجين كل ما تعرفه، خلال وجودها في مكتب مقر قيادة السجن.
وأثار هذا الأمر غضب قيادة مصلحة السجون الإسرائيلية، التي علقت على هذا الحدث قائلةً: "حدث خطير جدًا، كانت بيننا عصفورة تنقل المعلومات والأخبار، السجانة تجاوزت الحدود من خلال هذا العمل الخطير".
وذكرت الصحيفة العبرية، أن السجانة تواصلت مع السجين وهو عضو كبير في منظمة إجرامية، والذي طلب منها أن تنقل إليه معلومات حول كل ما يجري داخل السجن، وأيضًا معلومات حول إدارة وطاقم العاملين في السجن، كما نقلت إليه معلومات تتعلق بحياتها الشخصية.
ونوهت مصلحة السجون الإسرائيلية، إلى أنها لا تعرف حتى الآن بالضبط حجم المعلومات التي نقلتها السجانة، ومدى أهميتها و عمقها وتأثيرها، مشيرين إلى أن السجانة اعتادت على التنقل في السيارات وكان يرافقها حراس، وأضافت: "ما هو معروف هو أن المعلومات أعطيت لشخصية مركزية في منظمة إجرامية".