الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ترفع حالة التأهب خشية وقوع عمليات خلال الأعياد اليهودية
رفع حالة التأهب

رفع السلطات الإسرائيلية حالة التأهب في القدس المحتلة والضفة، على خلفية ارتفاع الإنذارات والتحذيرات المتعلقة باحتمالية وقوع عمليات خلال الأعياد (اليهودية)، وذلك بعد أن تلقت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أكثر من 200 إنذار حول احتمالية وقوع عمليات خلال عيد "رأس السنة (العبرية)".
ووفقًا للقناة 13 العبرية فقد نشرت الشرطة الإسرائيلية 5 آلاف من عناصرها في أنحاء البلاد، وشددت تأهبها في مدينة القدس، خشية وقوع تصعيد مع الفلسطينيين في المسجد الأقصى.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها ستكثف تواجد عناصرها في الأماكن التي تشهد تجمعات مثل الأماكن المقدسة والحدائق والشواطئ وعلى الطرقات، وذلك في ظل تلقي الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إنذارات حول احتمالية وقوع عمليات تتركز في القدس المحتلة والضفة الغربية المحتلة.
وقال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي "يوآف غالانت" خلال جلسة تقييم الأوضاع الأسبوع الماضي: "في هذه الفترة سيكون هناك من سيحاول المس بنا خلال الأعياد، وعليه فإن أجهزة الأمن تستعد من خلال انتشار واسع على صعيد الاستخبارات والنقاط والبلدات".
وسابقًا، أعلنت السلطات الإسرائيلية أنها ستفرض إغلاقًا شامل على الضفة الغربية والمعابر مع قطاع غزة، بدءًا من منتصف غدٍ الجمعة وحتى ليلة الأحد.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أصدره: "القرار يأتي بناء على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي".
وأضاف البيان، "يبدأ الإغلاق من منتصف يوم الجمعة 15/09/23 وسيتم رفعه في يوم الأحد الساعة 23:59".
وأردف، "رفع الإغلاق سيكون مرتبطًا بتقييم الوضع الأمني، سيتخذ لاحقًا قرار بشأن إمكانية فرض إغلاق خلال الأعياد اليهودية المقبلة بناء على تقييم الوضع الأمني"..
وختم البيان بالقوم: "خلال ساعات الإغلاق سيسمح بمرور حالات إنسانية وطبية واستثنائية، بناء على موافقة منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في مناطق الضفة".