"ماحاش" تكشف عن تفاصيل جديدة بقضية الشاب عروة الشيخ

مخيم شعفاط


  • الأربعاء 13 سبتمبر ,2023
"ماحاش" تكشف عن تفاصيل جديدة بقضية الشاب عروة الشيخ
عروة الشيخ

قالت "كان 11" الإسرائيلية إن وحدة التحقيق مع الشرطة الإسرائيلية "ماحاش" وصلت إلى أدلة جديدة في قضية تعذيب شاب فلسطيني من مخيم شعفاط بعد اعتقاله وحفر "نجمة داوود" على وجهه، حيث تبين أن جزءًا من الأدلة تم حذفه.

ووفق ما أوردته القناة فإن ماحاش حصلت على أدلة و"توثيقات" جديدة، حيث تبيّن من الأدلة الجديدة أن عناصر الشرطة الإسرائيلية مشتبهين بقيامهم بحذف مقاطع فيديو من هواتفهم قبل بدء التحقيق".

وأوضحت القناة أن عناصر "حرس الحدود" والمحقق الشرطي المتورطين خضعوا للتحقيق للاشتباه بقيامهم بعرقلة إجراءات التحقيق، بعد أن نسبت إليهم تحقيقات سابقة شبهات الاعتداء فقط.

وأفادت القناة بأن مقاطع فيديو صورها عناصر الشرطة الإسرائيلية على هواتفهم الخاصة بينت أن تفاصيل الاعتقال، مشيرةً إلى أن نحو 16 شرطي إسرائيلي شاركوا بعملية الاعتقال زعموا أن الكاميرات المثبتة على أجسادهم لم تكن تعمل.

ومنتصف أغسطس الماضي، قررت السلطات الإسرائيلية الإفراج عن الشاب عروة الشيخ علي من مخيم شعفاط قضاء مدينة القدس، وحولته للحبس المنزل، وذلك بعد أن تركت علامة "نجمة داوود" على وجهه.

ووفقًا لما نشر في وسائل إعلام إسرائيلية، فإن العلامة التي تركها أفراد الشرطة الإسرائيلية كانت نتيجة تعرضه لضربة بأدوات معدنية.

وقالت القاضية في المحكمة الإسرائيلية بالقدس "عادي بار طال" إن قرار الإفراج عن الشاب عروة جاء بسبب فشل الشرطة الإسرائيلية، وبسبب استمرار اعتقاله في مركز الشرطة لمدة أربعة أيام ونقله إلى معتقل أمس فقط.

وأكدت القاضية على أن اعتقال الشاب عروة الشيخ علي رافقه عنف شديد، وأنه لم يخضع لفحص طبيب بالرغم من قرار المحكمة الإسرائيلية بإجراء فحص كهذا.

ووفقًا لادعاءات الشرطة الإسرائيلية، فإن علامة داوود الحمراء التي تركت على وجه عروة كانت بسبب رباط أحد أفراد الشرطة الإسرائيلية، زاعمةً أن عروة قاوم أفراد الشرطة الإسرائيلية أثناء اعتقاله.

ونشر موقع "واينت" العبري عن معهد علوم الطب الجنائي "أفنير روزينغيرتن" قوله: "لا توجد ملاءمة بين العلامة على وجه المعتقل وبين رباط الحذاء الذي عرضته الشرطة، ويبدو أن هذه العلامة هي نتيجة أداة أو أدوات معدنية".

وتابع، "رباط الحذاء لا يمكنه إبقاء علامة كهذه مع هوامشها النازفة دمًا، وهذا يجب أن تكون أداة مباشرة".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر