لؤي خطيب للجرمق: "إسرائيل" تهدف عبر تصعيد الجريمة لدفع الفلسطيني لترك البلاد"
كفر قرع

أدان القيادي وعضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد لؤي خطيب جريمة إطلاق النار التي أدت إلى مقتل إمام المسجد سامي عبد اللطيف في مدينة كفرع.
وقال خطيب في حديثٍ خاص مع الجرمق: "الموضوع في الأصل إسرائيل تعرف تفاصيله بالأصل، بين عائلات متخاصمة، ذهب نتيجته الكثير من الضحايا".
وتابع، "أمس قتل طفل، وعلى ما يبدو مقتل الشيخ انتقامًا لمقتل الطفل أمس، إسرائيل هي المسؤول المباشر عن حالات القتل في كفر قرع وغيرها من البلدات والمدن".
وأردف، "إسرائيل تدرك جيدًا أن هناك خلافات دموية، وهي ترعى هذه الخلافات والمجرمين ولا تقوم بملاحقتهم، وهذا يشجع المجرمين على ارتكاب المزيد من الجرائم".
وأضاف، "رغم وجود تصريحات من الفاشي بن غفير بأنه سيقوم بمحاربة الإجرام والمجرمين لكن هناك قرار واضح من المخابرات بتصعيد الجريمة من أجل دفع الفلسطينيين في الداخل لترك البلاد والذهاب إلى الخارج، وعلى ما يبدو مقتل الشيخ يأتي ضمن هذه السياسة".
وقال لؤي خطيب في حديثه مع الجرمق: "على ما يبدو أن هناك حالات قتل بالجملة، وإسرائيل تصعد حالات القتل كسياسة منهجية، وبتقديري ما يحصل يشكل خطر استراتيجي على الفلسطينيين في الداخل".
وأردف، "حجم ما حصل في الـ 48 هدفه دفع الفلسطينيين إلى خارج البلاد، وإغراقهم في الدماء من أجل تحييدهم عن أي عمل وطني، أو ديني، أو اجتماعي، وجعل الأمن والأمان هو هدفهم الأساسي".
ولقي إمام مسجد مصرعه ظهر اليوم السبت في جريمة إطلاق نار وقعت في بلدة كفر قرع، ليرتفع عدد ضحايا الجريمة إلى 3 خلال ساعات فقط.
وأشارت مصادر محلية إلى أن القتيل هو الشيخ سامي عبد اللطيف، حيث قتل وفقًا لمصادر محلية أثناء خروجه من بيت عزاء بالقرب من مسجد الحوارنة في المدينة.
ولفتت المصادر المحلية إلى أن الشيخ عبد اللطيف تعرضه للجريمة ما تسبب بإصابته بجراح بالغة الخطورة، ليعلن عن وفاته لاحقًا.