السلطات المحلية تلوّح بالإضراب المفتوح واللجنة القطرية تُهدد بتصعيد الاحتجاج


  • الأحد 27 أغسطس ,2023
السلطات المحلية تلوّح بالإضراب المفتوح واللجنة القطرية تُهدد بتصعيد الاحتجاج
القدس

أصدرت اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية بيان لها أكدت فيه أنها بصدد تصعيد الاحتجاجات ضد سياسات الحكومة الإسرائيلية في مواجهة العنف والجريمة وضد حجب الميزانيات المستحقة.

وأكدت اللجنة في بيانها على عدم افتتاح العام الدراسي في الأول من أيلول/سبتمبر القادم، كما لوحت بالإضراب المفتوح في السلطات المحلية العربية في حال عدم التجاوب مع مطالبها.

وجاء في بيان صدر عن اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، أنه "امتدادا لقرارات الاجتماعات الأخيرة للمجلس العام للجنة القطرية وإجراءاتها الاحتجاجية ضد السياسات المنهجية للحكومة في مواجهة الجريمة والعنف في المجتمع العربي وعدم قيامها بالحد الأدنى من مسؤولياتها ورفضا لحجب الميزانيات المخصصة والمستحقة للسلطات المحلية العربية، اجتمع الطاقم الاحتجاجي المنبثق عن اللجنة القطرية اليوم السبت، وبحث في الإجراءات الاحتجاجية التصعيدية والتصاعدية".

وأضاف البيان، "أكد الطاقم الاحتجاجي على الإضراب المفتوح في السلطات المحلية العربية وعدم افتتاح السنة الدراسية الجديدة (باستثناء التعليم الخاص) في بداية شهر أيلول/ سبتمبر القريب، في حال عدم تجاوب الحكومة مع المطالب الشرعية والمستحقة والعادلة للجنة القطرية".

ويقول رئيس المجلس المحلي في عيلبون للجرمق، "بالأمس أصدرت وزارة المالية شارة قسمت فيها البلدات العربية لـ 3 أقسام، الأولى حمراء، الثانية صفراء، والثالثة خضراء، والمجالس الحمراء تعني أن هناك مشاكل في مناقصات هذه المجالس وبالتالي تُحرم من الميزانيات، أما الصفرء بتوضع تحت المراقبة لـ 3 أشهر، وأما الخضراء فهي غير محرومة من الميزانيات بحسب تقسيم الوزارة".

ويتابع للجرمق، "هذه التقسيمات وضعت لتفرقتنا، ولكنها لن تفرقنا فنضالنا واحد، ونحن بمرحلة تصعيد النضال مع بداية السنة الدراسية الجديدة، ونُصر على الإضراب إذا ما تحققت مطالبنا، فسنتجه لإضراب المدارس وإضراب السلطات المحلية".

ويقول، "لدينا يوم الأربعاء المقبل مؤتمرًا صحفيًا سنعلن خلاله عن خطوات تصعيدية أخرى ستصل لتشويش على عدة أصعدة ومستويات، وأعتقد أننا ذاهبون إلى تشويش في مختلف مناحي الحياة".

ويتابع، "هناك حديث عن خطوات متقدمة في النضال منها عصيان مدني، وحالة طوارئ، وتلسيم مفاتيح وغيرها"، مضيفًا أن على الجماهير العربية مساندة المجالس المحلية في نضالها لأنها أول المتأثرين بتجميد الميزانيات.

وبدوره يقول مراد عماش رئيس المجلس المحلي في جسر الزرقاء للجرمق، "لا يوجد أمل من هذه الحكومة بأن تتغير قراراتها، فهناك تعنت وعنجهية في القرارات الصادرة عنها، وهناك تسلط كبير من العنصريين على هذه الحكومة".

ويتابع للجرمق، "لا يوجد أمل في تغيير القرارات الصادرة عن الحكومة، قمنا باحتجاجات ومكاتبات، ولكن هذه القرارا تهدف لتمزيق المجتمع العربي لدفعه للحضيض والوضع العام لا يبشر بالخير فالحكومة تزداد بعنجهيتها وتسلطها".

ويضيف، "المكتوب يُقرأ من عنوانه فهذه الحكومة التي لا تهتم لدماء العرب والأطفال والشباب هل ستهتم للطالب العربي إن تعلم أو اعتصم في الشارع أو في البيت".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر