تظاهر عشرات الفلسطينيين عصر اليوم الخميس في مدينة اللد، ضمن التظاهرة الشهرية للمطالبة بمحاسبة قتلة الشهيد موسى حسونة الذي قتل على يد مستوطن خلال أحداث هبة الكرامة التي اندلعت في شهر مايو/ أيار من عام 2021.

ورصدت مراسلة الجرمق الإخباري مجموعة من اللافتات والشعارات التي رفعها المتظاهرون خلال الوقفة الشهرية في اللد، وأبرزها: "ما بنهاب وما بنهاب إسرائيل أم الإرهاب"، "طوبى لشهيد اللد موسى حسونة".

وقال شقيق الشهيد موسى حسونة خلال الوقفة لمراسلة الجرمق الإخباري: "نحن نطالب بتحقيق العدالة، وسجن القاتل، وأن يتم تطبيق القانون على الجميع وليس فقط علينا".

وأشار إلى أنه يفتقد العدل لا سيما بعد إغلاق ملف التحقيق بإعدام الشهيد موسى حسونة، مضيفًا، "يجب أن يشارك الجميع في الوقفات، لأن الضرر على الجميع، علينا جميعًا أن نقف ونتكلم ونحتج".

وأردف، "قبل قتل موسى، لم أكن أفكر بأن ذلك قد يحدث، ولكن في يوم وليلة فقدت شقيقي، ولم أعد أرى موسى بجانبي، فليس هناك أي أحد بعيد عن هذه الظروف، أي شخص قد يتحدث يخرجون أسلحتهم ويطلقون النار، فالجميع مهدد بالخطر".

وتابع، "من خرج خلال هبة الكرامة، خرج لأنه يريد أن يحمي نفسه، نحن لم نأتي إلى اللد اليوم، شعرنا بالخطر ولا يوجد قانون يحمينا فأجبرنا على النزول إلى الشارع، معتقلي الهبة أيضًا يجب أن يقف الجميع إلى جانبهم".

وقال: "نحن هنا لسنا من أجل مطلب شخصي، لذلك على الجميع أن يأتي إلى التظاهرة ويقف هنا، ويطالب بحقه كما يجب".

وأضاف الناشط غسان منير من مدينة اللد في حديثٍ مع الجرمق، "نحن هنا في الوقفة الـ 24 بعد استشهاد موسى حسونة، هذه الدولة ومؤسساتها تحاول أن تحبطنا وأن نشكك بأنسفنا وأولادنا وتربيتنا، قتلوا موسى على هذا الدور ولم يدفع أحد الثمن".

وأردف، "الشرطة هي من توزع السلاح، كيف نفسر ارتفاع عدد الضحايا عن السنة الماضية!، ما الذي تغير؟ ما تغير هو الوزير والسياسات، السياسات أصبحت أكثر عمقًا وما تريده هذه الدولة هو أن نتغول بحياة بعضنا البعض وأن نتحارب ونتخاصم، وهذا يسهل عليهم السيطرة علينا".

وتابع، "سنبقى نقف هنا ونتظاهر حتى نأخذ حق موسى، كنا نقول أن دولة إسرائيل دولة عنصرية، واليوم الأعمى يرى أن دولة إسرائيل دولة فصل عنصري، شاب عربي قد يرمي حجر يحك بسنوات طويلة!، هكذا هم يتعاملون معنا، 12 حافلة فيها مستوطنين هجموا على اللد في هبة الكرامة لم يحاكم أي أحد منهم".

رابط مختصر

اترك تعليق