جندي إسرائيلي يحرق نفسه ووالدته: "اضطررت لجمع التبرعات من أجل دفنه"
الجيش الإسرائيلي

ترجمة خاصة- قالت والدة جندي إسرائيلي يدعى "بار خيلف" والذي أضرم النار بنفسه قبل أيام ما أدى إلى إصابته بجراحٍ حرجة، توفي على إثرها إنها غاضبة من تعامل مسؤولي الحكومة والجيش، مع اصابة ابنها.
وعبّرت والدة الجندي المذكور عن غضبها، من تعامل مسؤولي الحكومة والجيش الإسرائيلي، خلال الكلمة التي ألقتها خلال الجنازة، ووجهت أصابع الاتهام نحوهم، وفق ما نقله موقع "دافار" العبري في تقرير ترجمه موقع الجرمق الإخباري.
وقالت: "ابني عمل على حراسة الدولة والمجتمع الإسرائيلي، لكن الدولة قابلته بالعكس ولم توفر له الحماية".
ويفيد موقع "دافار" العبري بأن والدة الجندي الإسرائيلي، اضطرت حتى لطلب تبرعات لتمويل مكان القبر الذي سيُدفن فيه.
ووفقًا للموقع، أقدم "بار خيلف" على إضرام النار في نفسه، ما أدى إلى إصابته بجراحٍ حرجة، توفي على إثرها.
وذكر الموقع العبري أن الجندي أقدم على هذا الفعل، بسبب عدم اعتراف جهاز الأمن الإسرائيلي بإصابته وعجزه وإعاقته، والتي أصيب بها بعد مشاركته كجندي مقاتل خلال الحرب على غزة في العام 2014.
ورغم تقدم الجندي بطلب للاعتراف بإصابته، لكن وزارة الأمن الإسرائيلية لم تعترف بإصابته وعجزه كجندي معاق من الجيش الإسرائيلي.
وبعد سنوات من نضال الجندي المذكور، ومحاولته الحصول على حقوقه والاعتراف بإصابته كمعاق، وفشل هذه المحاولات، والقرار بعدم الاعتراف به كجندي معاق، أشعل النار في نفسه.
وكان من بين المشاركين في جنازة الجندي الإسرائيليّ، الجندي "إيتسيك سعيديان"، الذي كان قد أضرم النار في نفسه هو أأيضًا قبل عامين، احتجاجًا على تعامل وزارة الدفاع وقسم التأهيل معه.
ورغم مطالبة والدته بأن يدفن في مقبرة عسكرية مخصصة للجنود الإسرائيليين، إلا أن طلبها رُفض من قبل وزارة الدفاع الإسرائيلي.