"هرتسوغ" يقدم تسوية جديدة بشأن التعديلات القضائية

التعديلات القضائية


  • الأحد 23 يوليو ,2023
"هرتسوغ" يقدم تسوية جديدة بشأن التعديلات القضائية
"هرتسوغ"

قدم الرئيس الإسرائيلي "يتسحاق هرتسوغ" تسوية جديدة بشأن الخلاف بين المعارضة الإسرائيلية والائتلاف الحكومي المتعلق بخطة الحكومة الإسرائيلية للتعديلات القضائية.

وأشار موقع "واينت" العبري إلى أن التسوية التي يعرضها "هرتسوغ" تتألف من شقين، الأول يُعنى بنص توافقي حول تقليص حجة عدم المعقولية وتطبيع "معيار المعقولية" على قرارات الحكومة.

وذكر الموقع أن الشق الثاني من التسوية يُعنى بتعليق العملية التشريعية لسائر القوانين التي تدفع بها الحكومة ضمن خطة إضعاف القضاء.

وأوضح الموقع أن مقترح "هرتسوغ" يأتي في إطار جولة المباحثات التي يجريها مع الأطراف المعنية في الائتلاف والمعارضة الإسرائيلية، منذ عودته، من زيارة استمرت لأيام في الولايات المتحدة الأميركية.

ووفقًا لتقارير إسرائيلية فإن المعارضة  الإسرائيلية تقبل باقتراح التسوية المتعلق بذريعة عدم المعقولية، فيما يرفض حزب "الليكود" تجميد التعديلات القضائية لأكثر من ثلاثة أشهر.

وفي وقت سابق من اليوم، قدم رئيس "الهستدروت"، "أرنون بار دافيد" خطة لتسوية النقاش المتعلق بمشروع إلغاء ذريعة عدم المعقولية، وذلك قبيل عرض المشروع على الهيئة العامة للكنيست للتصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة.

ووفقًا للخطة التي قدمها رئيس "الهستدروت" فإنه سيتم تقليص ذريعة عدم المعقولية بحيث لا يمكن للمحكمة الاستناد إليها لإلغاء قرارات الحكومة أو قرارات يتخذها وزراء بموجب صلاحياتهم القانونية، شريطة أن قرارات كهذه تكون متعلقة بشؤون برنامج سياسي، وأن تكون الحكومة الإسرائيلية قد صادقت عليها بكامل هيئتها.

ووفقًا للخطة فإنه لن يكون بإمكان المحكمة العليا إلغاء قرارات تصدرها الحكومة الإسرائيلية بشأن تعيين وزراء ونواب وزراء من خلال استخدام ذريعة عدم المعقولية.

وبحسب التسوية فتبقى باقي قرارات الوزراء بالحكومة الإسرائيلية خاضعة للرقابة القضائية، بموجب ذريعة عدم المعقولية، فيما لا تسري هذه التغييرات على حكومة تصريف أعمال منذ الإعلان عن انتخابات وحتى تشكيل حكومة جديدة.

ورفضت  حركة الاحتجاجات الإسرائيلية خطة التسوية، وقالت: "مطالب الاحتجاجات لم تتغير منذ البداية، وهي حفظ التشريعات والإقرار بأن تغييرات عميقة لطريقة الحكم تتم من خلال توافق واسع فقط. وتسوية تتحول إسرائيل في نهايتها إلى ديكتاتورية أسوأ من الحسم، وهذا مقترح يهدف إلى إعادة المجرم أرييه درعي إلى طاولة الحكومة، ولا تمنع بالضرورة إقالة حراس عتبة ومسؤولين في سلك الحكومة إذا لم يستجيبوا لنزوات السياسيين".

كما رفض حزب "الليكود" الخطة، حيث قال رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو": "مستمرون في التشريع، وغدًا سأنضم إلى زملائي في الكنيست".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر