زيارة مرتقبة لـ هرتسوغ إلى مدينة أم الفحم الأربعاء..ورفض فحماوي لاستقباله


  • الأحد 23 يوليو ,2023
زيارة مرتقبة لـ هرتسوغ إلى مدينة أم الفحم الأربعاء..ورفض فحماوي لاستقباله
توضيحية

من المقرر أن يزور الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ مدينة أم الفحم وبلديتها يوم الأربعاء المقبل، حيث سيزور هرتسوغ بلدية أم الفحم والمكتبة الوطنية كما ستكون المحطة الأخيرة له في "جالاري" أم الفحم.

وذكرت مصادر محلية أن زيارة هرتسوغ ستمتد من  الساعة 9 صباحًا حتى الساعة 4 عصرًا، سيلتقي خلالها هرتسوغ مع رئيس بلدية أم الفحم وأعضائها إلى جانب لقاء بعض الشخصيات العامة.

واستنكر أحزاب ونشطاء في أم الفحم الزيارة، معلنين عن ضرورة تشكيل حركة احتجاجية بالتزامن مع  وصول هرتسوغ للمدينة.

وبدوره، قال أدهم جبارين سكرتير التجمع الوطني الديموقراطي في أم الفحم، "نحن ضد هذه الزيارة وضد الدعوة لها، لأنها لا تُجدي ولا تنفع، ولن نحصل على أي مكسب منها، وإنما من سيحصل على المكسب هي الدولة الصهيونية، وستحقق مآربها بأنها دولة ديموقراطية وتزور البلدات العربية".

وتابع للجرمق، "هذه الزيارة صورة وستنعكس سلبًا على أم الفحم خاصة في ظل ما نعيشه من ظروف فنحن في حالة حرب ولدينا أكثر من 100 قتيل وآلاف الجرحى، وحكومة إسرائيل هي السبب في وضعنا الحالي الذي نعيشه".

وأضاف للجرمق،، "نحن نعيش حالة قتل وإجرام يومي من خلال المخابرات الإسرائيلية والشرطى، والزيارة لن توقف هذا الإجرام، فالصورة واضحة والمكتوب يُقرأ من عنوانه، فلا أهلا ولا سهلا بهرتسوغ".

وأردف للجرمق،، "نحن في التجمع سنقف على قدم وساق ضد الزيارة وسنتظاهر أمام البلدية لنقول لهرتسوغ لا أهلا ولا سهلا به، وأنه يمثل دولة إجرام وعصابات ولن نستقبله برحابة صدر".

كما جاء في بيان للتجمع الوطني الديموقراطي في أم الفحم، أنه، نعتبر، "هذه الزيارة محاولة مرفوضة لحجب صورة التطرف في الحكومة الإسرائيلية الممهورة بخاتم بعض أعضائها مثل وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، اللذين يمتازان بالتصنيف في خانة العنصريين إلى جانب رئيس وأعضاء الحكومة المتطرفة، والقيادات في المؤسسات الإسرائيلية المختلفة".



 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر