بسبب الاحتجاج على التعديلات القضائية.. ضباط في سلاح الجو يحذرون من فراغ قد يصيب غرفة العمليات الهجومية

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن 50 ضابطًا احتياطيًا في سلاح الجو الإسرائيلي حذروا خلال محادثة مع قائد سلاح الجو، تومِر بار، يوم الأحد الماضي، من أن غرفة قيادة العمليات الهجومية في السلاح قد تصبح شاغرة، على خلفية رفض طياري الاحتياط الخدمة العسكرية احتجاجًا على مضي الائتلاف الحكومي الإسرائيلي بخطة التعديلات القضائية.
وبحسب الصحيفة فإن هذه المحادثة جرت قبل توقيع 161 طيارا في الاحتياط، على عريضة أعلنوا فيها عن تعليق خدمتهم العسكرية فورا احتجاجا على خطة التعديلات القضائية.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم، إلى أن الضباط الذين اجتمعوا مع قائد سلاح الجو، الأحد، هم الذين يديرون ما يسمى بـ"البئر"، أي غرفة قيادة العمليات الهجومية في سلاح الجو، وبينهم قادة سابقون لقواعد سلاح الجو "تل نوف" و"حتسريم" و"نيفاطيم"، وقادوا أسراب طائرات حربية خلال غارات، "وهم أيضا الذين يخططون الهجمات الجوية".
وأضافت الصحيفة أن "هؤلاء ليسو مسنين لا علاقة لهم بالجيش، وإنما جزء لا يتجزأ من العمليات الجوية".
وبحسب الصحيفة العبرية فإن، "الضباط حذروا من موجة ضباط سيعلنون عن تعليق تحليقهم في تدريبات وغارات، إلى حين تتراجع الحكومة عن تشريعات الخطة القضائية".
وقال الضباط إن طيارين شبان يتحدثون في مجموعات واتسآب عن أنهم لن يترددوا في الإعلان عن رفض الخدمة في الاحتياط في حال المصادقة النهائية على مشروع قانون إلغاء ذريعة عدم المعقولية.
ووفقًا للصحيفة العبرية فإن الضباط انقسموا إلى ثلاث مجموعات، وأن قسما منهم قالوا إنهم سيغادرون سلاح الجو كليا في حال المصادقة النهائية على مشروع القانون، وقال قسم آخر إنهم سيترددون في اتخاذ القرار إذا كانوا سيغادرون السلاح أم لا إلى حين المصادقة النهائية على مشروع القانون، فيما قالت مجموعة "أصغر" إنهم سيواصلون الخدمة في الاحتياط.