أطلق متظاهرون لبنانيون ألعاب نارية على مستوطنة عرب العرامشة عصر اليوم الأربعاء واشتعل حريق عند الحدود مع لبنان، وفقًا لما أفادته وسائل إعلام  إسرائيلية.

وردًا على ذلك، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار في المنطقة، وبحسب القناة 12 العبرية، فإن تظاهرة لبنانية خرجت على مسافة تتراوح بين 20 و 30 مترا من السياج الحدودي قرب المطلة.

وأوضحت القناة أن المتظاهرين أطلقوا مفرقعات نارية باتجاه المطلة واشتعل حريق بالقرب من المنطقة، مما تسبب بوقوع عدة انفجارات لألغام.

وذكرت القناة أن عناصر من حزب الله حاولوا ظهر اليوم اجتياز السياج الحدودي، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي قنبلة صوت، ما تسبب بوقوع إصابات بين اللبنانيين.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي معقبًا على ما حدث عند الحدود: "الحدث يأتي في يوم حساس في الشمال- ذكرى الاختطاف واندلاع حرب لبنان الثانية، بالنسبة للجيش الاسرائيلي، الروتين على الحدود الشمالية مستمر".

وأشارت مصادر أمنية إسرائيلية إلى أن اللبنانيين الذي حاولوا اختراق السياج الحدودي ليسوا مسلحين، مدعيةً أن مجرد وصولهم إلى السياج يعتبر "تخريب".

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الأحد الماضي بأن عشرات الجنود اللبنانيين وعناصر من حزب الله تمكنوا من تخطي الشريط الحدودي بين لبنان و "إسرائيل" يوم الأربعاء الماضي.

ووفقًا لما نشرته الإذاعة، فإنه الجنود اللبنانيون تمكنوا من تخطي الحدود وهم مسلحين ويرتدون زيهم العسكري.

وقالت الإذاعة: "الحدث وقع خلال تنفيذ الجيش أعمال هندسية اعتيادية في منطقة حدود لبنان، والأعمال استمرت كالمعتاد".

وأوضحت أن الجنود اللبنانيين وعناصر حزب الله مكثوا لمدة عشر دقائق، حيث رفضوا خلالها الانسحاب من المنطقة، ومن ثم عادوا إلى الأراضي اللبنانية.

رابط مختصر

اترك تعليق