رحبت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة "إسرائيل"، (BDS)، بقرار مدينة لييج البلجيكية التي قررت قطع جميع العلاقات مع "إسرائيل".

وقالت اللجنة في بيان لها: "تأتي هذه الخطوة في أعقاب قرار رئيسة بلدية برشلونة في شباط/فبراير المنصرم بتجميد العلاقات مع نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي وإلغاء اتفاقية التوأمة مع بلدية تل أبيب".

وتابعت، "تحيّي اللجنة مجموعات ومؤسسات المجتمع المدني البلجيكي التي عملت على إصدار هذا القرار، وندعو جميع المدن في أنحاء العالم إلى الانضمام لهذا الحراك الملهم من أجل الحرية والعدالة والمساواة واللحاق بلييج وبرشلونة بقطع علاقاتها مع العدوّ الإسرائيلي وقوفًا في وجه التواطؤ العالمي مع جرائمه ودعماً للنضال الفلسطيني".

وجاء ذلك بعد أن قررت مدينة لييج البلجيكية قطع العلاقات مع "إسرائيل" على خلفية الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، وفقًا لما نشره موقع "ميدل ايست".

وأشار الموقع إلى أن حزب العمال البلجيكي (PTB) هو من تقدم بالاقتراح، حيث وافق عليه مسؤولو المدينة.

وفي طلبه، قال حزب العمل البلجيكي إن الحكومة الإسرائيلية هي نظام "فصل عنصري واستعمار"، داعيًا إلى تعليق جميع العلاقات مع "إسرائيل" حتى تتخذ الدولة إجراءات لإنهاء ما وصفته بـ "الانتهاكات المنهجية" لحقوق الشعب الفلسطيني.

وذكر الموقع أن مقترح الحرب أشار إلى النكبة التي وقعت عام 1948 والتي تسببت بتهجير 700 ألف فلسطيني، مؤكدةً على حقهم في العودة إلى منازل أجدادهم.

وذكر موقع "ميدل ايست" إلى أن القرار رمزي إلى حد كبير لأن المدينة البلجيكية ليس لها صلات رسمية بـ "إسرائيل"، مشيرًا إلى المقترح دعا إلى مقاطعة وطنية للسلع والخدمات الإسرائيلية المنتجة في فلسطين.

وفي السياق ذاته، ذكر الموقع أن العاصمة النرويجية أوسلو أعلنت هذا الأسبوع أنها ستوقف التجارة في السلع والخدمات القادمة من المناطق الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي، حيث غيرت المدينة الاسكندنافية سياسة المشتريات الخاصة بها لاستبعاد الشركات التي تساهم في التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، والذي يعتبر جريمة حرب بموجب القانون الدولي.

وأضاف الموقع، "في فبراير، قالت عمدة برشلونة أدا كولاو في مؤتمر صحفي إنها كتبت إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تبلغه بقطع العلاقات بين المدينة الإسبانية وإسرائيل حتى توقف السلطات الإسرائيلية الانتهاك المنهجي لحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني".

وأردف، "جاء القرار في أعقاب حملة قام بها نشطاء، مما أدى إلى تقديم التماس رسمي عبر قاعة مدينة برشلونة وجمع أكثر من 4000 توقيع لحث البلدية على قطع العلاقات مع إسرائيل".

وتابع، "

وتابع، "في عام 2015، أسقطت أمستردام مقترحات لتصبح مدينة شقيقة لتل أبيب بسبب مخاوف بشأن وضع حقوق الإنسان في إسرائيل".

رابط مختصر

اترك تعليق