قالت لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية إنه، "يوم الأسير الفلسطيني؛ ذلك الملف الذي ما يزال يشكّل جرحًا نازفًا في خاصرة شعبنا. ملف ما يزال مفتوحًا منذ أول لحظة انطلقت فيها شرارة الصراع على فلسطين، منذ لحظة قرر فيها شعبنا أنه يريد الحرية والانعتاق من الاحتلال وجرائمه وفظائع أفعاله. قرر ذلك وهو يعلم أن الثمن سيكون أرواحًا ترتقي وأجسادًا تسجن سنوات طويلة يرافقها ألم القهر، ولكن أيضا يملأوها التفاؤل والأمل في أن يوم الحرية آت لا محالة، حرية الأسير وحرية الأرض والوطن والمقدسات".

وتابعت، أن، "أسرانا هم ذلك الملف الذي يعكس كل تفاصيل الصراع. فهم قضية شعب نُهب منه كلّ شيء، وقضية أرض نهبت من هذا الشعب، وقضية وطن يسعى هذا الشعب إلى تحريره وبنائه من جديد وقضية مقدسات يسعى الاحتلال إلى سرقة هويتها".

وقالت، "إننا في لجنة الحريات إذ نوجه تحية شعبنا وتحية كل الأحرار في كل مكان إلى أسرى شعبنا، فإننا لا يمكن أن ننسى ألم الأسير في سجنه، وخاصة الأسير المريض، كما حالة الأسير وليد دقة الذي يعاني منذ أشهر من مرض السرطان في رئتيه، حتى اضطر الأطباء إلى استئصال جزء من إحدى رئتيه، وكل ذلك جراء الإهمال الصحي المتعمد التي تنتهجه سلطة السجون تجاه أسرى شعبنا تنكيلا بهم وانتقاما منهم".

وأضافت، "نطالب بتوفير العلاج الضروري لجميع الأسرى المرضى وعلى رأسهم الأسير وليد دقة والأسير موفق أبو عروق وغيرهما من الأسرى الذي يتهدد المرض حياتهم في أي لحظة".

وتابعت، "إلى جانب ذلك فإن لجنة الحريات ورغم ممارسات سلطات السجون تجاه أسرى شعبنا وخاصة في ظل وزارة بن غفير، تؤكد ازدياد الأمل والتفاؤل بقرب حصول أسرانا على حريتهم وشعبنا على خلاصه من الاحتلال، تحية إلى كل أسير من أحرار شعبنا، تحية إلى أسيرة من حرائر شعبنا، تحي إلى كل طفل أسير من أبناء شعبنا، تحية إلى ذوي الأسرى، إلى أمهاتهم وآبائهم وزوجاتهم، وأبنائهم وبناتهم وإخوانهم.. شمس الحرية تشرق قريبا".

رابط مختصر