أُصدر بحقه قرار بالإبعاد عن مكان سكنه في حيفا..الاحتلال يعيد اعتقال الأسير منير الرجبي
حيفا

أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر منير الرجبي من سكان مدينة حيفا وذلك فور وصوله إلى حاجز الظاهرية، حيث كان متوجهًا إلى مدينة الخليل لاستقباله هناك.
وفي التفاصيل، أفرجت القوات الإسرائيلية اليوم الأحد عن الأسير منير الرجبي 50 عامًا من سكان مدينة حيفا، والذي صدر بحقه قرار بالإبعاد عن مكان سكنه في المدينة.
والأسير الرجبي معتقل منذ 20 عامًا بعد إدانته إسرائيليًا بتقديم المساعدة لمحمد القواسمة منفذ عملية في حافلة بحيفا عام 2003، والتي أسفرت عن مقتل 17 إسرائيليًا بحسب مصادر إسرائيلية.
والأسبوع الماضي، أصدرت وزارة الداخلية الإسرائيلية قرارًا بإبعاد الرجبي عن حيفا، حيث بررت الداخلية الإسرائيلية إبعاد الرجبي عن حيفا خشية، "الألم الذي يمكن أن يسببه لعائلات القتلى الذين سقطوا في العملية في حال التقوا به في حيفا بعد تسريحه".
وذكرت القناة الإسرائيلية، أن سلطات وزارة الداخلية الإسرائيلية أبلغت الأسير الرجبي قرار إبعاده عن مكان سكناه في حيفا، كما أبلغته أنه لديه الإمكانية الاستئناف والطعن على القرار الذي أتخذ بمصادقة المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية غالي بهاراف – ميارا.
ويُشار إلى أن وزير الداخلية الإسرائيلي السابق أرييه درعي، أصدر بالعام 2019 قرارًا يقضي بسحب الهوية “الإقامة” من الأسير منير الرجبي، المحكوم بالسجن لمدة عشرين عامًا وهو قيد الأسر منذ 17/3/2003، علمًا أن الرجبي هو أسير مقدسي، ويقطن في حيفا بعد أن حصل على الإقامة الإسرائيلية بموجب لم الشمل لأسرته.
وقرر درعي في حينه سحب الإقامة الدائمة من الرجبي، لكن حسب القانون الإسرائيلي لا يمكن تركه بدون وضع، لذلك حمل إقامة مؤقتة من شأنها أن تسمح له بالبقاء في حيفا.
وأكد عائلة الأسير الرجبي في حديث سابق للجرمق أن نجلها رفض التوقيع على قرار الإبعاد عن مدينة حيفا وطلب استشارة محامي قبل ذلك.