قالت قناة "كان 11" العبرية إن قادة بالأجهزة الأمنية الإسرائيلية طالبوا "نتنياهو" بالضغط على وزير الأمن الإسرائيلي "إيتمار بن غفير" من أجل وقف الحملة الأمنية التي أطلقها في مدينة القدس المحتلة وذلك خشية تصعيد أمني محتمل.

وأوضحت القناة أن "نتنياهو" أرسل سكرتيره العسكري، لمحاولة إقناع "بن غفير" بوقف الحملة التصعيدية للاحتلال في القدس.

وكان رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، "رونين بار" قد حذر وزير الأمن الإسرائيلي "ايتمار بن غفير" من احتمال أن يكون هناك تصعيد أمني في القدس والضفة بسبب تصرفات الأخير.

وبحسب ما أوردته القناة 13 الإسرائيلية فإن "بار" طالب "بن غفير" بالتخفيف من حد تصرفاته وأنشطته في القدس، محذرًا من أن تؤدي أنشطته إلى إشعال مواجهة أمنية واسعة.

ولفتت القناة إلى أن "بار" حصل على إذن من رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" للتواصل مع "بن غفير"، حيث أوضحت القناة أن ذلك التواصل استثنائي لأن "رئيس الشاباك لا يتوجه عادة للوزراء".

وأشارت القناة إلى أن رد "بن غفير" على "بار" قائلًا: ""لقد جربنا أسلوبك، ولم يجلب لنا الأمن، وذلك وسط سعي "بن غفير" إلى تشديد القيود المفروضة على المقدسيين وتوسيع دائرة إخضاعهم لعقاب جماعي عبر تعزيز الإجراءات الأمنية للرد على العمليات الأخيرة.

وأوضحت القناة 13 أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعتبر أن التصعيد الأمني بات حتميًا في القدس والضفة، وأن الأسئلة المطروحة هي حول التوقيت المحتمل لهذا التصعيد المتوقع.

وعقب تصريحات "بن غفير" بإيعازه تنفيذ "السور الواقي 2"، قررت الحكومة الإسرائيلية نشر المزيد من قوات الشرطة في القدس بعد مطالبات بن غفير بهدم منازل فلسطينية في المدينة، حيث تقرر نشر 3 سرايا من قوات الاحتياط التابعة لشرطة حرس الحدود في القدس.

رابط مختصر

اترك تعليق