طوارئ يافا: الشرطة "الإسرائيلية" تتربص بنا ولن نظلَ ساكتين

قال عضو لجنة الطوارئ في مدينة يافا أحمد أبو عجوة إن أهالي مدينة يافا يشعرون أنهم تحت الحكم العسكري الذي مارسته "إسرائيل" منذ النكبة على أهالي أراضي الـ48، فالشرطة "الإسرائيلية" والقوات الخاصة تنتشر في الأحياء الفلسطينية، وتقوم بتحرير مخالفات غير اعتيادية ولساعات متأخرة من الليل".
وتابع في حديثٍ للجرمق، "الشرطة "الإسرائيلية" تتربص للفلسطينيين بين الأزقة وعلى مداخل، وتنشر الحواجز على مداخل الأحياء الفلسطينية، بالإضافة إلى حملة الاعتقالات المستمرة التي لم توقف حتى اللحظة".
وأشار أبو عجوة إلى أن هذه حملة انتقامية موجهة ضد أهالي مدينة يافا خاصة وأراضي الـ48 عامة، وتندرج تحت بند "محاسبة" الاهالي بناءً على مواقفهم على مدار أسبوعين من الممارسات "الإسرائيلية" بدءًا من الشيخ جراح مرورًا باقتحامات المسجد الأقصى وانتهاءً بموقفهم من الحرب على غزة وتصاعد المواجهة مع الشرطة في أراضي الـ48.
وأكد على أن لجنة الطوارئ في يافا أعطت بلدية "تل أبيب" مهلة لمدة 24 ساعة خلال رسالة وجهتها لها لتحديد موقفها من ممارسات الشرطة "الإسرائيلية" بحق أهالي يافا، وأشار أبو عجوة إلى أن صمت بلدية تل أبيب" هو بمثابة الضوء الأخضر للقوات الخاصة والشرطة باستكمال ممارساتها ضد الفلسطينيين.
وأضاف، "إذا لم تتخذ البلدية موقفًا خلال المهلة المحددة، فلجنة الطوارئ لها حديث حول ما سيتم اتخاذه لإظهار حقيقة الموقف على عدة مستويات وبَعث رسالة على المستوى الشعبي والفلسطيني وما هو أبعد من ذلك لفرض وانتزاع حقوقنا من بلدية "تل ابيب".
وتابع أبو عجوة للجرمق، سنقوم بدراسة خطوات عملية وسيتم انتقاؤها وفق المرحلة وبشكل تصاعدي حتى نستطيع الدفاع عن الأرواح والممتلكات فيما يتعلق بهويتنا كفلسطيينين في مدينة يافا".
يُذكر أنه تم تأسيس لجنة الطوارئ خلال الأسبوعيين الماضيين لضرورة وجود قيادة فلسطينية وحدوية في يافا لمواجهة الأحداث، تم تشكيلها من مجموعة مؤسسات ولجان فلسطينية في المدينة.