ذكر موقع "واينت" العبري أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قرر تشكيل فريق من ضباط الشرطة المتقاعدين للتعامل مع الاحتجاجات ضد الحكومة الإسرائيلية وذلك "لمساعدة المفتش العام للشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي الذي يواجه صعوبة في التعامل مع هذه الاحتجاجات" حسب ما ذكر الموقع.

وقال بن غفير خلال محادثة مع مسؤول في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن "المفتش العام يواجه صعوبة في التعامل مع الوضع المشتعل في المناطق المختلفة، بدءًا من الاحتجاجات وحتى القدرة على الحكم".

وقال كبار الضباط الإسرائيليين في محيط مفوض الشرطة كوبي شبتاي، إنه، "لن يتعاون مع فريق الضباط المتقاعدين الذي شكله وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير للمساعدة في التعامل مع الاحتجاجات والجريمة في الشوارع، قيادة الشرطة لشبتاي وليس لضباط آخرين" وفقًا للموقع.

وكذلك قال خبراء قانون في الشرطة الإسرائيلية، وفق ما نقل عنهم موقع "واينت" الإلكتروني، إنه "لا توجد لدى الوزير بن غفير أي صلاحية في القانون الحالي وكذلك بموجب التعديل القانوني الذي يطالب به، بتعيين طاقم كهذا وفرض رأيه على المفتش العام، وبإمكانه أن يطلب أو يوصي لكن القرار النهائي بأيدي المفتش العام، غير الملزم بلقاء الطاقم وبالتأكيد عدم تبني توصياتهم أيضًا".

وبالأمس، أصدر مكتب بن غفير بيانًا قال فيه إنه استدعى قائد الشرطة في منطقة القدس، دورون تورجمان، إثر فقدان الجهاز "السيطرة في العاصمة لصالح مجموعة من الفوضويين".

وأضاف بن غفير أن، "حرق إطارات مطاطية بالقرب من منزل رئيس الحكومة، وإغلاق شارع رقم 1، وقطع مسار القطار الخفيف، هذه كلها حوادث خطيرة للغاية حيث تواجدت قوات الأمن والشرطة". وتابع أن قوات الأمن "في المكان تلقت تعليمات صريحة بعدم تطبيق القانون وعدم مواجهة المشاغبين".

وقال البيان إن بن غفير استدعى قائد الشرطة في القدس لـ"جلسة استيضاح، لفهم سبب إعطاء تعليمات بعدم تطبيق القانون الليلة في القدس، وذلك على خلفية المظاهرات العنيفة المتوقعة أمام الكنيست يوم الإثنين المقبل".

رابط مختصر