بعد تحرر ماهر يونس..الشرطة الإسرائيلية تُهدد بأنها ستمنع أي احتفال متوقّع
وادي عارة

هددت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها بأنها ستمنع أي احتفال بتحرر الأسير الفلسطيني ماهر يونس، قائلة إن المئات من عناصرها تنتشر منذ الصباح وخلال نهاية الأسبوع في وادي عارة لمنع مظاهر الاحتفال بتحرر يونس من قرية عارة في المثلث الجنوبي.
وتابعت الشرطة الإسرائيلية تهديداتها، "ستعمل القوات على منع أي حدث أو تجمع له مميزات تضامن معه، إلى جانب الجهوزية والاستعدادات لأي تطورات ميدانية لأعمال عنف وعبث بالنظام، وفقاً لتقييم الوضع الميداني من وقت لآخر، هذا وتؤكد الشرطة أنها ستعمل وفق صلاحياتها وفق القانون ولن تسمح بتحويل انتهاء محكومية الأسير إلى أعمال عبث بالنظام. سنعمل في إطار القانون وبكل الإجراءات الضرورية من أجل الحفاظ على ضمان سريان حياة طبيعي في المنطقة".
وتشهد منطقة وادي عارة في المثلث الشمالي منذ ساعات الصباح تواجدًا مكثفًا للقوات الإسرائيلية لمواجهة أي فعاليات أو احتفالات بتحرر الأسير يونس
وأُفرج اليوم صباحًا عن الأسير ماهر يونس من بلدة عارة في المثلث الشمالي من سجن "أوهلي كيدار" في الجنوب.
وفور تحرره، توجه الأسير ماهر يونس إلى مقبرة القرية لزيارة ضريح والده الذي توفي قبل 18 عامًا، كما زار ضريح ابن شقيقه، وبدت عليه علامات التأثر والحزن الشديدين خلال الزيارة، كما قرأ ماهر يونس وابن عمه الأسير المحرر كريم يونس الفاتحة على روح والدة كريم يونس بعد زيارة ضريحها في مقبرة القرية.
وفي أعقاب ذلك، توجه الأسير المحرر ماهر يونس إلى منزل عائلته في قرية عرعرة المثلث، واستقبلته والدته الحاجة وداد يونس وعائلته والمئات من أبناء قريته بالزغاريد والورود والهتافات.
وقبيل ساعات من الإفراج عنه، قامت مصلحة السجون الإسرائيلية بنقل الأسير ماهر يونس إلى سجن أوهلي كيدار بحسب مؤسسات الأسرى، كما واصلت مصلحة السجون الإسرائيلية خلال الشهر الأخير من تحرر يونس بالتنغيص عليه عبر نقله للتحقيق مرات عدة.