عقدت بلدية أم الفحم أمس السبت جلسة طارئة في أعقاب الاعتداءات المتكررة على مقبرة قرية اللجون المهجرّة والتي كان آخرها اعتداء على شواهد قبور أضرحة الشهداء.

وشارك في الجلسة بالأمس رئيس وأعضاء بلدية أم الفحم وممثلون عن لجنة تخليد شهداء أم الفحم واللجون المهجرة في الجلسة، إضافة إلى اللجنة الشعبية في المدينة، ومجموعة الرواية الفلسطينية ولجنة الدفاع عن أراضي الروحة، ولجنة تراث اللجون.

وقالت بلدية أم الفحم في بيان لها، "بلدية أم الفحم دعت لاجتماع طارئ ..لبحث استمرار وتكرار الاعتداءات على مقبرة اللجون، وإزالة شواهد قبور الشهداء التي وضعتها لجنة تخليد شهداء ام الفحم واللجون مؤخرًا".

وتابعت أنه تم مناقشة "التعديات واقتراحات لخطوات عملية يجب اتخاذها إزاء هذه الاعتداءات، حيث عبرت كافة الأطراف المشاركة عن رفضها القاطع لكل اعتداءٍ على حرمة ومقدسات وأراضي اللجون".

وبحسب بيان البلدية، فإنه تم الاتفاق في نهاية الجلسة على عدة خطوات لمواجهة الاعتداءات على مقبرة اللجون، وهي، "التواصل مع المسؤولين بدائرة الاراضي المسؤولة عن إدارة أرض المقبرة، وإقامة لجنة ممثلة من البلدية واللجان الاهلية في أم الفحم لمتابعة الموضوع، والتواصل مع اللجان القطرية المعنية لاتخاذ القرارات والخطوات اللازمة، وإقامة لجنة قانونية لمتابعة الأبعاد والخطوات القانونية، وتعميق الارتباط وتعميم نشرات ومعلومات للمدارس والطلاب حول اللجون وأراضي ام الفحم من خلال جناح المعارف".

رابط مختصر