أشاد عضو الكنيست "إيتمار بن غفير" بجندي الاحتلال الذي قتل الشاب الفلسطيني عمار مفلح في بلدة حوارة جنوب نابلس الجمعة الماضية، قائلًا له، "أحسنت، عمل دقيق، لقد فعلت ما تم تكليفه به".

وبدوره، شكر الجندي بن غفير وقال له، "أنا سعيد لأننا تمكنا من فعل ما هو متوقع منا وأن الأمر انتهى بهذه الطريقة".

وفي المقابل، ذكر موقع "واينت" العبري أن قتل الشاب عمار مفلح أحدث مواجهة دبلوماسية بين المبعوث الأممي في الشرطة الأوسط تور فانسلاند وبين "إسرائيل"، حيث ندد المبعوث باطلاق جندي من قوات الاحتلال النار تجاه مفلح ما أدى لاستشهاده.

وكتب فانسلاند على حسابه على تويتر، "أشعر بالفزع لمقتل الفلسطيني عامر مفلح خلال مناوشة مع جندي إسرائيلي بالقرب من حوارة، أصدق التعازي لأسرته المكلومة". 

وتابع، "يجب التحقيق بشكل كامل في مثل هذه الحوادث في أسرع وقت ممكن، ويجب محاسبة المسؤولين عنها".

وأثار تنديد فانسلاند غضب إسرائيل التي أدانت "الإدانة"، حيث غرّد رئيس الدبلوماسية العامة في وزارة الخارجية الإسرائيلي ردًا على فانسلاند ، "رد الفعل هذا هو تشويه كامل للواقع، هذا الحادث هو هجوم إرهابي، حيث تم طعن ضابط في وجهه وتعرضت حياة ضابط شرطة إسرائيلي آخر للتهديد ونتيجة لذلك أطلق النار على مهاجمه، هذه ليست "اشتباكًا، إنها هجوم إرهابي" بحسب زعمه.

ويذكر أن جندي من قوات الاحتلال أعدم الشاب عمار مفلح في بلدة حوارة جنوب مساء الجمعة الماضية عبر إطلاق النار عليه.

رابط مختصر