الحركة الوطنية الأسيرة في الـ48 ونشطاء ينعون الأسير المحرر جميل ذياب من مجد الكروم

نعت الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في أراضي48 الأسير المحرر جميل مصطفى ذياب من مجد الكروم الذي توفي أمس الخميس بعد معاناته مع مرض عضال.
وقالت الحركة الوطنية الأسيرة في بيان لها، "انضم المناضل المرحوم مبكرًا مع آخرين من بلدته إلى صفوف المقاومة الفلسطينية في مطلع سبعينيات القرن الماضي، وشارك بنشاطات وطنية عدة إلى أن اعتُقل في عام 1973، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، حتى تحرر ضمن عملية تبادل الأسرى عام 1985، وعاد إلى بلدته مجد الكروم، وتزوج وأنجب أولادًا وبناتًا، وربى أسرة صالحة".
وتابعت، "ثم ما لبث أن تعرض مرة أخرى لاعتداء غاشم من أجهزة أمن السلطة التي سارعت بإطلاق الرصاص عليه في العام 1988، فأصيب بعدة رصاصات، وتم اعتقاله جريحًا وحكم لمدة سنتين، وعاد مجددًا لبلدته يحمل ألمه ووجعه، إلى أن صرعه المرض هذا المساء".
كما نعى التجمع الوطني الديموقراطي في مجد الكروم جميل مصطفى ذياب، وجاء في بيان للتجمع، "بهذا المصاب الجلل تكون الحركة الوطنية والشعب الفلسطيني قد خسروا مناضلًا قوميًا شريفًا وثائرًا حقيقيًا، رحم الله الأخ المناضل أبو حسين وألهم أهله وذويه ومحبيه الصَّبر والسلوان".
وكتب الناشط والإعلامي محاسن ناصر عن ذياب، "الطيبون مثل بائع الورد، إن لم تشتري منه أو تحادثه .. فرائحته دائماً طيبة .. وأنت يا أبو حسين كنت طيب، بروحك وحديثك بالرغم من ما أثقلته الحياة عليك يا أبو حسين، كم جالستك وتحدثت معك على جوانب الطرق ..جئت أواسيك.. لكنك أنت الذي كنت تواسيني بكلامك الطيب وروحك الرائعة ..فواللهي لم أجد انساناً يملك قلباً أطيب من قلبك".