الشرطة الإسرائيلية تعتدي على قاصر من برطعة بالضرب والاستهزاء


  • الجمعة 25 نوفمبر ,2022
الشرطة الإسرائيلية تعتدي على قاصر من برطعة بالضرب والاستهزاء
برطعة

استنكر الفلسطيني محمد كبها من بلدة برطعة اعتداء الشرطة الإسرائيلية على نجله القاصر براء كبها أمس الخميس واصفًا ممارسات الشرطة الإسرائيلية بأنها "زعرنات".

ويروي محمد كبها للجرمق تفاصيل اعتداء الشرطة الإسرائيلية على نجله، قائلًا، "الشرطة اعتدت على ابني حوالي الساعة 7 من مساء 24.11.2022، عندما كان ينتظر أبناء عمومته في مغسلة للسيارات وسط البلدة ليذهبوا جميعًا إلى أحد بيوت العزاء في البلدة".

وتابع للجرمق، "خلال انتظار ابني لأصدقائه في المغسلة، مرّت مركبة مدنية وقال شخص بداخلها للشبان ومن بينهم ابني ’هل تريدون مساعدة’ولكنهم رفضوا وقالوا له شكرًا لك".

وأضاف، "بعد مدة قليلة، عاد المركبة وأخذوا ابني، وحينها ظن الناس في المنطقة المحيطة أن شجار ما يحصل بين مجموعة من الشبان، إلا أن أحد الأشخاص في المركبة عرّف عن نفسه أنهم شرطة".

وقال، "أخذوا ابني إلى مركز الشرطة الإسرائيلية في عارة بحجة أنه جادلهم، وقاموا بالاستهزاء به وبالضحك عليه وهو في داخل مركبة الشرطة، وضربوه ضربًا عنيفًا حتى تورم وجهه".

وأضاف للجرمق، "نجلي الآن بحالة نفسية سيئة، عناصر الشرطة الإسرائيلية قاموا باستفزازه والضحك عليه، وتحدثوا معه حول سلاح في برطعة، وأنهم يريدون منه أن يُخبرهم عن أماكن السلاح في برطعة".

وتابع للجرمق، "هذا عمل مستهجن، فابني قاصر، ولا يعرف حتى كلمة سلاح، أبنائي لا يتحدثون بهذه الأمور حتى بين بعضهم، والشرطة الإسرائيلية هي من تقوم بتفتيح عقول المراهقين والفتية على السلاح بهذه الطريقة".

وأضاف، "أفرجت الشرطة خلال ساعات الليل عن ابني وعندها ظننت أن الأمر انتهى ولكن عندما رأيت ابني بعد الإفراج عنه، وجهه متوّرم وحالته سيئة، أخذته إلى المشفى وتبين أن يده مكسورة، وعندها قررت أن أتقدم بشكوى ضد عناصر الشرطة الإسرائيلية".


 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر