استنكر حزب التجمع الوطني الديموقراطي حصار قوات الاحتلال لمخيم شعفاط في مدينة القدس المحتلة، قائلًا، إن "الحصار الخانق وسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها حكومة إسرائيل وأجهزة أمنها ضد مخيم شعفاط وبلدة عناتا ومنع الفلسطينيين من الدخول والخروج تؤكد أنه لا فرق بين حكومات إسرائيل في القمع والتنكيل بالفلسطينيين".

واعتبر التجمع السياسة التي تنتهجها إسرائيل من خلال إغلاق المخيم وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وغاز الفلفل باتجاه المنازل وأزقة المخيم، واقتحام البيوت وترهيب الأطفال والنساء بالسلاح والصراخ والتهديد سياسة إجرامية وانتقامية وجزئ من عقاب جماعي لزيادة التنكيل بالفلسطينيين وانتهاك حقوقهم الأساسية والفردية والجماعية.

وقال، "هذه المؤسسة التي تسوق نفسها على أنها ديمقراطية لا تمت للديمقراطية بصلة، بل هي مؤسسة أمنية بكل أذرعها وعقليتها وجوانبها، من السياسي مرورًا بالعسكرية وصولًا إلى القضائي". 

وحمّل التجمع الوطني الديمقراطي حكومة لابيد بجميع مركباتها مسؤولية الجرائم والانتهاكات، ودعا إلى زيادة الضغط الشعبي والجماهيري والدولي على إسرائيل حتى توقف جرائمها ضد الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده.

رابط مختصر