قال نادي الأسير الفلسطيني إن حالة من التوتر الشديد تسود أقسام الأسرى في سجون الاحتلال بعد أن أقدمت إدارة مصلحة السجون على فرض عزل مضاعف على الأسرى وسحب الكهربائيات من عدة أقسام في عدة سجون.

وبين نادي الأسير، أن إدارة السجون استدعت قوات إضافية في عدة سجون، في الوقت الذي أعلن فيه الأسرى عن البدء بحل التنظيمات على أن تُنفذ خطواتهم بدءًا من الأحد المقبل.

وبالأمس، قال نادي الأسير الفلسطيني إن المئات من الأسرى بدأوا اليوم في كافة السجون بالخروج من الأقسام والاعتصام في ساحات السجن كجزء من خطوات التمرد والعصيان على قوانين إدارة مصلحة السجون.

وتابع أن الحركة الأسيرة أطلقت شعار، "موحودن في وجه السجان" على حراك العصيان والتمرد ضد قوانين مصلحة السجون وإجراءاتها.

وأكد نادي الأسير الفلسطيني على أن الأسرى سيواصلون خطواتهم الاحتجاجية وصولًا للإضراب المفتوح عن الطعام في أيلول المقبل في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم.

والإثنين الماضي، بدأ الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال خطواتهم التمهيدية التي أقرتها لجنة الطوارئ العليا للأسرى، قبل الشروع بالإضراب عن الطعام، وتتمثل هذه الإجراءات  بالامتناع عن الخروج إلى ما يسمى "بالفحص الأمني"، وكذلك إرجاع وجبات الطعام.

وبيّن نادي الأسير أنّ هذه الخطوات ستنتهي بإضراب عن الطعام مطلع أيلول/ سبتمبر المقبل، وستكون هذه الخطوة مرهونة بمدى استجابة إدارة السّجون لمطالب الأسرى الأساسية، وهي التراجع عن موقفها المتمثل بالتنصل من "التفاهمات" التي جرت في شهر آذار من العام الجاري، وتحديدًا قضية التضييق على الأسرى المؤبدات، والأسرى المحكومين.

وفي شهر شباط/ فبراير من العام الجاري، قرر الأسرى الشروع في سلسلة خطوات نضالية، بعد جملة من الإجراءات التّنكيلية التي أعلنت عنها إدارة السّجون بعد شهر أيلول العام الماضي، أي بعد تاريخ عملية "نفق الحرية"، وكان أبرز هذه الإجراءات تغيير نظام "الفورة" أي الخروج إلى ساحة السّجن، والتضييق على الأسرى من ذوي الأحكام العالية، وتحديدًا المؤبدات.

رابط مختصر