وجهت وزارة العدل الروسية اتهامات لـ الوكالة اليهودية في روسيا حول انتهاك الأخيرة القانون الروسي عبر أنشطتها، والتي تعنى بهجرة اليهود من روسيا إلى "إسرائيل" وذلك في أعقاب فتح الوزارة تحقيقًا حول أنشطة الوكالة في روسيا قبل حوالي 3 أسابيع.

وجاءت هذه الاتهامات بعد قيام وزارة العدل الروسية قبل أسابيع بإرسال رسالة إلى مكاتب الوكالة اليهودية في موسكو تحذرها من انتهاك المنظمة لقوانين الخصوصية الروسية وذلك لأنها تحتفظ بقاعدة بيانات خاصة لمرشحين للهجرة إلى "إسرائيل".

وعبرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مخاوف إسرائيلية من وقف أنشطة الوكالة اليهودية في مجال هجرة يهود إلى "إسرائيل" في أعقاب قيام روسيا بإجراءات بحق الوكالة على أراضيها.

ونقل موقع والا العبري اليوم الخميس، عن مصادر مطّلعة قولها إن "إسرائيل طلبت، الأسبوع الماضي، توضيحات من روسيا حول الإجراءات القضائية بحق الوكالة اليهودية وأنشطتها وسط المجتمع اليهودي في روسيا".

وقالت المصادر،"إنهم في إسرائيل يخشون من أن يؤدي التحقيق إلى الإعلان عن الوكالة بأنها عميل أجنبي، ونتيجة ذلك وقف أنشطتها في مجال هجرة اليهود إلى إسرائيل". 

ووفقًا لـ والا العبري فقد وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي، أن الإجراء الروسي ليس خطوةً سياسيةً ضد إسرائيل، وأن المسؤولين الإسرائيليين يخشون من أن الأمر يتعلق بإشارة عدم رضا عن السياسة الإسرائيلية بشأن أوكرانيا". 

وبدورها، تحدثت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن القانون الذي وقعه بوتين، أمس الأربعاء، المتعلق بتوسيع تعريف "العملاء الأجانب" لتشمل أي شخص يُعتقد أنه وقع تحت نفوذ أجنبي، لافتةً إلى أن "القانون الجديد سيشمل الآن، وفقاً لصحيفة موسكو تايمز، أولئك الذين يشاركون في أنشطة ترى السلطات أنه يتعارض مع المصالح الوطنية لروسيا أو الذين يتلقون دعماً من أي نوع، وليس فقط المال، من الخارج".

رابط مختصر