ذكرت صحيفة عبرية أن ارتفاعًا حادًا طرأ على عدد السجانين الذين قدموا استقالتهم من مصلحة السجون خلال النصف الأول من العام الحالي، حيث بلغ عددهم أكثر من 200 سجان، مقارمة مع نحو 150 سجانًا استقالوا سنويًا خلال الأعوام الأخيرة.

ووفقًا لصحيفة "ماكور ريشون" فقد قالت مسؤولة رفيعة في مصلحة السجون إن أحد أهم أسباب الاستقالات هو الأجور المنخفضة.

ومن الجدير بذكره أن الشرطة الإسرائيلية شهدت أيضًا ارتفاعًا حادًا في عدد المستقلين منذ مطلع هذا العام، وذلك على خلفية تدني رواتبهم.

وأظهرت بيانات حصلت عليها صحيفة يديعوت أحرونوت، أن أكثر من 400 عنصر شرطة قدموا استقالتهم منذ بداية العام بينهم 101 خلال شهر أيار ما يمثل رقمًا قياسيًا. 

وقالت الصحيفة إنه "من المتوقع أن يزداد الوضع سوءًا، وأن يستقيل حوالي 1000 عنصر بحلول نهاية عام 2022".

وقبل أيام، حذر المفتش العام للشرطة الإسرائيلية "كوبي شبتاي" من انهيار وشيك في جهاز الشرطة الإسرائيلية في ظل موجة الاستقالات من الخدمة والتي بلغت المئات خلال الأشهر الأخيرة.

وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية أن "شبتاي" أطلق تحذيرات حادة أمام أعضاء اللجنة بأنه وفي حال عدم زيادة رواتب عناصر دوريات الشرطة وبشكل سريع فستنهار الشرطة الإسرائيلية بعد عام إلى عام ونصف.

ووفقًا للصحيفة، فقد تحدث “شبتاي” عن أن 625 عنصرًا في الشرطة قدموا استقالاتهم خلال الأشهر الأخيرة وغالبيتهم يخدمون في وحدات المتابعة الميدانية وهم يشكلون 15% من عناصر الدوريات في أنحاء البلاد.

وجاء على لسان “شبتاي”: “إذا استمرت مكانة عناصر الشرطة في التآكل فسنجد أنفسنا بعد عام إلى عام ونصف بدون شرطة”.

وبينت الصحيفة أن عدة أسباب تقف خلف موجة الاستقالات على رأسها الرواتب المتدنية بالإضافة إلى تأثيرات أحداث معركة سيف القدس على الداخل والمواجهات في المدن المختلطة (المدن الفلسطينية الساحلية) في أيار 2021.

رابط مختصر