ازدادت مخاوف فلسطينيو48 في الآونة الأخيرة حول ارتفاع منتج الطحين الذي يعتبر منتجًا أساسيًا على المائدة العربية خاصة بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية حيث تعتبر الدولتان مصادر أساسية في تصدير القمح للعديد من الدول في العالم.

وتعتبر روسيا أول مصدر عالمي لهذه المادة الحيوية "القمح" في حين تُعتبر أوكرانيا المُصدر الرابع عالميًا لها. 

وحول المخاوف من ارتفاع سعر الطحين يقول الناشط عبدالرحيم عودة من مدينة قلنسوة إن ارتفاعات متتالية طالت عددًا من السلع الغذائية منذ بداية عام 2022، والتي بدأت في ارتفاع سعر المشروبات التي تحتوي على السكر بسبب فرض ضريبة السكر.

وتابع للجرمق، "هناك حديث عن ارتفاع الطحين في ظل اندلاع الحرب..نحن نتوقع أن يرتفع الطحين تدريجيًا..ولكنه سيرتفع بالتأكيد".

وفي المقابل، قال صاحب سوبر ماركت وناشط من طمرة إن الطحين لم يرتفع حتى الآن، ولكن هناك مخاوف من ارتفاعه مستقبًلا، مضيفًا، "الموزع لم يُخبرني حتى الآن عن رفع سعر الطحين..ولكنه سيرتفع بالتأكيد كما ارتفعت أسعار باقي السلع خاصة الكولا".

وتابع للجرمق أن الارتفاع لن يقتصر على الطحين فقط، فمنذ بداية العام تشهد الأسواق ارتفاعات في منتجات البلاستيك والمشروبات الغازية كالكولا و"جلان" العصير التي تحتوي على السكر نتيجة ما فرضته الحكومة الإسرائيلية من ضرائب على السكر.

وأكد على أن إمكانية التخفيضات الآن على سعر أي منتج لم تعد موجودة وذلك لانعدام هذا البند من قبل الموزعين، مشيرًا إلى أن بعض أنواع السلع تضاعفت ولكن الارتفاع يتناسب عكسيًا مع تذمر المستهلكين.

وأضاف، "المستهلكين لم يعودوا يتذمرون كالسابق..لا أعلم ما السبب ربما اعتادوا على ارتفاع الأسعار".

رابط مختصر

اترك تعليق