العشرات يتظاهرون أمام مدرسة ابن خلدون الابتدائية في رهط ضد استفحال الجريمة والعنف

تظاهر عشرات الأهالي والطلاب صباح اليوم الإثنين أمام مدرسة ابن خلدون الابتدائية في مدينة رهط احتجاجًا على استفحال العنف والجريمة في المدينة وعلى إصابة أحد طلاب الصف الثاني من المدرسة بسلاح الجريمة خلال الأسبوع الماضي.
وقالت مديرة مدرسة ابن خلدون الابتدائية بشرى الهزيل إن الطالب يوسف الافينش وهو أحد طلبة الصف الثاني أصيب بعيار ناري بسبب فوضى السلاح، وتوفره بين أيدي الجميع في جميع الأوقات.
وتابعت في حديثٍ خاص مع الجرمق، "من هنا نوجه رسالة لكل الأهالي في النقب بأن يوقفوا ظاهرة العنف.. يجب أن يعيش هؤلاء الأطفال في أمان وسلام".
وأشار رئيس لجنة أولياء الأمور في مدرسة ابن خلدون الابتدائية برهط سلامة أبو خرمة إلى أنه من حق الأطفال العيش بسلام وأمان، مطالبًا بالعمل من أجل نزع السلاح من أيدي الشبان.
وأضاف في حديثه مع الجرمق، "أوجه أصابع الاتهام إلى شرطة وبلدية رهط.. إلى متى هذا العنف نحن نعاني مساءً وصباحًا من الرصاص والعنف.. الضحايا أصبحوا أطفال".
وأوضح محمود أبو الطيف نائب مدير مدرسة ابن خلدون الابتدائية أن الوقفة جاءت استمرار لعدة فعاليات جرى العمل عليها في الأيام الأخيرة بعد إصابة طالب في الصف الثاني برصاص الجريمة، ومن أجل رفض ظاهرة العنف التي باتت مستشرية في المجتمع الفلسطيني في أراضي48.
وأردف في حديثٍ خاص مع الجرمق، "على جميع الجهات أن تجتمع من أجل وضع حد لهذا النهج وهذه الفوضى حتى يعيش الناس بأمان.. الرصاصة التي أصابت هذا الطفل هي رسالة بأن هذا الرصاص لا يفرق بين كبير وصغير".