قال المحلل السياسي الإسرائيلي في صحيفة "يسرائيل هيوم" أرئيل كهانا إن، "لدى نتنياهو 3 أهداف رئيسية حددها بعد 7 من أكتوبر".

وبحسب كهانا فإن الهدف الأول هو القضاء على حركة حماس وإعادة المحتجزين الإسرائيليين، أما الهدف الثاني فهو إيران، حيث قال كهانا مشيرا لـ إيران، "هنا يمكن لنتنياهو أن يضع علامة نصر كبيرة" (باعتبار أن إسرائيل انتصر بالحرب وفق تعبيره).

أما الهدف الثالث وفق كهانا فهو التطبيع مع المملكة العربية السعودية واتفاقيات السلام ومن حيث هذه الأهداف، ترامب يقف إلى جانبه تماما.

ويأتي ذلك بعد تصريحات صدرت عن مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي قال إن إدارة ترامب تتوقع إعلانات هامة قريبا بشأن دول جديدة ستنضم إلى "الاتفاقات الإبراهيمية"، معبرا عن أمله في أن تتحسن العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران وصولا إلى "اتفاق سلام شامل" وفق ما نقلت عنه قناة "سي إن بي سي".

وفي السياق، أدلى رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي تصريحات بشأن التطبيع مع لبنان وسوريا معتبرا أن إمكانية إبرام اتفاق أمر وارد وذلك خلال إحاطة أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن بالكنيست، حسب مصادر مطلعة.

وأفاد موقع "واينت" الإلكتروني أن "اتفاقيات إبراهيم" وُقعت عام في البيت الأبيض، بوساطة الولايات المتحدة، وانضمت إليها الإمارات والبحرين وإسرائيل، ثم المغرب والسودان. ومنذ ذلك الحين، تجري مفاوضات التطبيع بين إسرائيل والسعودية، إلا أنها عُلِّقت عقب أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما تبعه من حرب. وفي الشهر الماضي، التقى ترامب بالحاكم الجديد لسوريا، أحمد الشرع ، ودعاه للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم.

وبحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية فإن  خبراء تحدثوا للصحيفة وقالوا إن الرأي العام اللبناني لا يزال غير مستعد للتطبيع في هذه المرحلة، خصوصا في ظل استمرار آثار الحرب في قطاع غزة، والتي خلفت دماراً وخسائر بشرية وموجة نزوح واسعة.

رابط مختصر