الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى المبارك ويمنع المصلين من دخوله


  • الثلاثاء 17 يونيو ,2025
الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى المبارك ويمنع المصلين من دخوله
المسجد الأقصى المبارك

يواصل الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المسجد الأقصى المبارك ليوم الخامس على التوالي كما فرض إغلاقا على كنيسة القيامة والبلدة القديمة أمام الزائرين.

ويمنع الاحتلال دخول المصلين حتى من سكان البلدة القديمة في القدس المحتلة من دخول المسجد الأقصى المبارك تحت ذريعة "حالة الطوارئ" كما يمنع الوصول لمصلياته وساحاته وكذلك إلى كنيسة القيامة، مع إغلاق معظم المتاجر في البلدة القديمة والاكتفاء بمحال السلع الأساسية.

وقالت محافظة القدس إن، "الاحتلال الإسرائيلي واصل، اليوم الثلاثاء، ولليوم الخامس على التوالي، فرض إغلاق كامل على المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، وإغلاق البلدة القديمة أمام الزائرين باستثناء سكانها، فيما أسفرت اعتداءاته المتفرقة عن إصابة خمسة مقدسيين بالرصاص الحي في بلدات الطور، وبير نبالا، والرام".

وقالت المحافظة، "في الوقت نفسه، سمح الاحتلال للمستعمرين بإقامة طقوس دينية قرب المسجد الأقصى، وكثف اقتحاماته اليومية لبلدات وضواحي القدس، وسط انتشار عسكري على عشرات الحواجز والبوابات وجدار الفصل العنصري".

وتابعت، "تحت ذريعة "حالة الطوارئ" المتواصلة منذ الجمعة الماضية، يمنع الاحتلال دخول المصلين – حتى من سكان البلدة القديمة – إلى المسجد الأقصى بمصلياته المسقوفة وساحاته كافة، وكذلك إلى كنيسة القيامة، مع إغلاق معظم المتاجر في البلدة القديمة والاكتفاء بمحال السلع الأساسية".

وأضافت، "نفخ حاخامات وجنود إسرائيليون في البوق الليلة الماضية أسفل المسجد الأقصى، عند الزاوية الشمالية‑الشرقية لساحة حائط البراق، دعمًا لجنود الاحتلال حسب وصفهم. وفي مشهد آخر صُوّر بالأمس، أدى مستعمرون صلوات داخل كنيس "قوس ويلسون" قرب قنطرة أم البنات غربي الأقصى، فيما يروّج مستعمرون لبيع حجارة أرضية الحائط بسعر 189 شيكلًا للحجر الواحد، في الذكرى الـ58 لاحتلاله".

وقالت المحافظة، في ظل تصاعد التوترات الأمنية وسماع صافرات الإنذار المتكررة في مدينة القدس، يفتقر معظم المقدسيين لغرف الأمان أو "الملاجئ المحصنة" في منازلهم، والتي تُعد الوسيلة الوحيدة للوقاية من القصف. ويجمع مختصون على أن إعلان سلطات الاحتلال عن فتح مدارس ومؤسسات عامة لاستخدامها كملاجئ – رغم أن بعضها، بحسب الأهالي والمهندسين، مهددة بالانهيار أو غير مؤهلة أصلًا لاستقبال المدنيين – لا يتجاوز الجانب الدعائي؛ إذ لا تتسع هذه المواقع لعدد السكان، ولا تلبي الحد الأدنى من معايير الأمان".

ووختمت، "في مشهد موازٍ للحصار الداخلي، تُحاصر سلطات الاحتلال مدينة القدس بـ84 حاجزًا، موزعة بين حواجز عسكرية دائمة، وسدات ترابية، وبوابات على امتداد جدار الفصل العنصري، تعيق حركة المواطنين، وتفصل القدس عن محيطها الفلسطيني في الضفة الغربية، وتُستخدم هكأداة يومية لتنكيل المواطنين عبر التفتيش والاحتجاز والمنع من المرور".

 

وبدوره، قال مدير مركز القدس، حسن خاطر إن، "الاحتلال يستغل الأحداث الجارية لعزل المسلمين عن المسجد الأقصى ومنعهم من الوصول إليه، وهذا يُعد من أهدافه الاستراتيجية".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر