أصدر حزبا التجمع الوطني الديموقراطي والجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة بيانات عقبوا فيه على الهجوم الإسرائيلي الواسع الذي تواصل "إسرائيل" شنه على إيران.

وجاء في بيان صادر عن التجمع أنه، "يؤكد رفضه للهجوم والتصعيد الإسرائيلي الجديد على إيران، وادانته سعي الحكومة الاسرائيلية توسيع رقعة الحرب، وجرّ المنطقة نحو مواجهة شاملة تهدّد أمن شعوب المنطقة واستقرار العالم بأسره".

وتابع البيان، “هذا التصعيد حلقة جديدة من مسلسل العدوانية والهروب إلى الأمام الذي تنتهجه حكومة جرائم الحرب ورئيسها بنيامين نتنياهو (الصادر بحقه أمر اعتقال بسبب جرائم ضد الانسانية في غزة)، لا سيما في سعيه المستميت لحل أزماته الداخلية وصرف الأنظار عن حرب الابادة  والتجويع والجرائم اليومية بحق ابناء شعبنا في غزة، بالاضافة الى استغلال توسيع الحرب من أجل الامعان بالعدوان على الضفة وأهلها و تطويقها؛ محذرا من استغلال التصعيد الاخير من أجل تنفيذ مخططات أكثر خطورة تجاه غزّة وشعبنا عامة.

ويؤكد التجمع بهذا على موقفه المبدئي الرافض للحروب وسفك الدماء، وموقفه الذي جاء في برنامجه السياسي الرافض للتسلّح النووي وأسلحة الدمار الشامل في كل دُول العالم والمنطقة دون استثناء.

وختم التجمّع بيانه بالقول: “إن هذا الهجوم يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولسيادة إيران، ويؤكّد من جديد أن الحكومة الاسرائيلية تتصرّف كدولة فوق القانون دون رادع أو محاسبة في تهديد مباشر وخطير للسلم الدولي.” كما ويطالب التجمّع المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم أمام هذا الانزلاق المتسارع، وبلجم التصعيد والعدوانية الإسرائيلية المتواصلة من أجل استقرار المنطقة والعالم كافة.

وجاء في بيان صادر عن الجبهة الديموقراطية والحزب الشيوعي أنهما يؤكدان، "على رفضهما للهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على إيران، فجر اليوم، في إطار سعي حكومة بنيامين نتنياهو، مدعومة أيضا من المعارضة البرلمانية، بجر المنطقة الى اشتعال أوسع مما هو قائم اليوم، ويدعوان الى وقف ما يبدو حاليا بدء حرب خطيرة قد تشمل المنطقة بأسرها".

وتؤكد الجبهة والحزب مجددا، "على موقفهما المبدئي، برفض كل مشاريع التسلح النووي، في الشرق الأوسط والعالم بأسره دون استثناء، وأن تحترم جميع الدول المواثيق الدولية، التي تهدف الى تجنب العالم من كوارث إنسانية".

وتحذر الجبهة والحزب، من أن "تستغل الحكومة الإسرائيلية الوضع الذي أنشأته، لتنفيذ مخططات أشد خطورة على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، داعية العالم الى اتخاذ مواقف فعلية حقيقية، لوقف الكارثة المقبلة".

وشدد البيان على ضرورة التحرك الجماهيري الواسع ضد هذا التصعيد مع أخذ المواطنين كافة الاحتياطات المطلوبة لحماية سلامتهم.

رابط مختصر