تصريح جدلي للمتحدث السابق باسم الخارجية الأمريكية عن الحرب في قطاع غزة

أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" بأن ماثيو ميلر، الذي شغل منصب المتحدث باسم الخارجية الأميركية في عهد إدارة بايدن، صرّح بأنه "لا يوجد أدنى شك" بأن "إسرائيل" ارتكبت جرائم حرب في قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة فقد كان ميلر الصوت الرسمي للإدارة الأميركية في الملفات الأكثر حساسية مثل أوكرانيا، الصين، وبشكل خاص غزة. وعلى مدى أشهر، دافع بشدة عن إسرائيل ورفض اتهاماتها بارتكاب جرائم حرب، لكنه اليوم، بعد مغادرته المنصب، انضم إلى صفوف المنتقدين لسياسة إسرائيل.
وقالت الصحيفة إن، "ميلر أوضح أنه خلال فترة عمله كان ملتزما بالتعبير عن مواقف الإدارة الأميركية، وليس عن رأيه الشخصي".
وقال ميلر ردا على سؤال حول "الاتهامات الموجهة لإسرائيل" وفق الصحيفة: "لا أعتقد أنها إبادة جماعية، لكنني أعتقد بلا شك أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب".
وأضاف أن هناك طريقتين لتحليل المسألة: هل هذه سياسة مؤسسية لدولة تتصرف عمدًا أو بإهمال، أم أنها حوادث معزولة على أرض الواقع.
وتابع: "قد يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كانت الدولة نفسها قد تبنت سياسة ارتكاب جرائم حرب أو تصرفت بإهمال أدى إلى ذلك. لكن من شبه المؤكد أن لا شك في ذلك - فقد كانت هناك حالات جرائم حرب ارتكب فيها جنود إسرائيليون، جرائم حرب".