اقتحمت قوات كبيرة من الوحدات الإسرائيلية فجر اليوم الأحد قرية ترابين الصانع في النقب واعتدت على الأهالي والأطفال في القرية.

وقال الناشط منذر صانع من ترابين الصانع في حديثٍ خاص مع الجرمق إن ما يقارب 85 سيارة تابعة للوحدات الإسرائيلية اقتحمت القرية خلال الساعة الثالثة فجرًا، وباشرت بتفتيش المنازل.

وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية فتشت نحو 30 منزلًا واستمروا بالتفتيش حتى الساعة السادسة والنصف صباحًا.

وأوضح صانع أنه لم يكن هناك أي هدف للتفتيش، وأن التفتيش استمر لساعات طويلة دون أن يجدوا أو أن يخرجوا بشيء، مضيفًا، "هم لا يريدون شيء.. فقط يريدون إرباك الأهالي".

ولفت إلى أن الوحدات الإسرائيلية توجهت في ساعات الصباح إلى وسط القرية وبدأت تطارد الأطفال والقاصرين، واعتدت عليهم بالضرب المبرح والرصاص المطاطي.

وتابع، "مسكوا طفل عمره 13 عامًا وضربوه بدون أي سبب.. تدخل شقيقه لحمايته وانهالت عليه قوة كبيرة من المستعربين بالضرب المبرح.. وصلت بهم أن يضعوا مسدسًا في رأس الطفل ويهددوه".

وأكد الناشط منذر صانع للجرمق على أن هذا الاقتحام والاعتداء لم يكن الأول من نوعه، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الفوضى والاعتداء على الأهالي والتفتيش تكرر مرارًا في الفترة الأخير.

وختم الناشط صانع قائلًا: "منذ أن وصل منصور عباس إلى كرسيه في الحكومة وهذا الذل ازداد على القرية.. وتيرة المضايقات ارتفعت.. ولذلك نقول لعباس إنزل عن الكرسي لا تلزمنا".

رابط مختصر

اترك تعليق